مات أُناس من أصحاب رَسُوْل الله - ﷺ -، وهم يشربون الخمر، فلما حرمت قال أُناسٌ : كيف بأصحابنا(١) ؟ ماتوا وهم يشربونها ؟ فَنَزَلت هذه الآية :﴿ لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُوا … الآية ﴾ [المائدة : ٩٣].
قوله - عز وجل - :﴿ قُلْ لا يَسْتَوِي الْخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ … الآية ﴾ [المائدة : ١٠٠]
(٢٣٤) أخبرنا الحَاكِم أبو عبد الرحمان الشَّاذياخي، قال : أخبرنا الحَاكِم أبو
عبد الله محمد بن عبد الله البيِّع. قال : أخبرني محمد بن القاسم المؤدب، قال : حَدَّثَنَا محمد بن يعقوب الرازي. قال : حَدَّثَنَا إدريس بن علي الرازي، قال : حَدَّثَنَا يَحْيَى بن الضُّريس، قال : حَدَّثَنَا سفيان، عن محمد بن سوقة، عن محمد بن المنكدر، عن جابر، قال (٢)
(٢) إسناده حسن ؛ يَحْيَى بن الضريس : صدوق حسن الْحَدِيْث، وهذا الْحَدِيْث مِمَّا تفرد بِهِ المؤلف
– رَحِمَهُ اللهُ – فإنا لَمْ نجده إلا ما عزاه السيوطي فِي لباب المنقول : ٩٨ للأصفهاني فِي الترغيب. والحديث ذكره المصنف فِي الوسيط ٢/٢٣٣، والسمرقندي فِي بجر العلوم ١/٤٦١ وقال :(( فِي رواية الكلبي : نزلت فِي شأن حجاج اليمامة …)).