الصَّالِحَات بِالْقِسْطِ وَالَّذين كفرُوا} الْآيَة وَكَذَلِكَ مَا فِي الْمَائِدَة ﴿مرجعكم جَمِيعًا﴾ لِأَنَّهُ خطاب للْمُؤْمِنين والكافرين بِدَلِيل قَوْله ﴿فِيهِ مُخْتَلفُونَ﴾ وَمَا فِي هود خطاب للْكفَّار يدل عَلَيْهِ ﴿وَإِن توَلّوا فَإِنِّي أَخَاف عَلَيْكُم عَذَاب يَوْم كَبِير﴾
١٨١ - قَوْله ﴿وَإِذا مس الْإِنْسَان الضّر﴾ بِالْألف وَاللَّام لِأَنَّهُ إِشَارَة إِلَى مَا تقدم من الشَّرّ فِي قَوْله ﴿وَلَو يعجل الله للنَّاس الشَّرّ﴾ فَإِن الضّر وَالشَّر وَاحِد وَجَاء الضّر فِي هَذِه السُّورَة بِالْألف وَاللَّام وبالإضافة وبالتنوين
١٨٢ - قَوْله ﴿وَمَا كَانُوا ليؤمنوا﴾ بِالْوَاو لِأَنَّهُ مَعْطُوف على قَوْله ﴿ظلمُوا﴾ من قَوْله ﴿لما ظلمُوا وجاءتهم رسلهم بِالْبَيِّنَاتِ﴾ وَفِي غَيرهَا بِالْفَاءِ للتعقيب
١٨٣ - قَوْله ﴿فَمن أظلم﴾ بِالْفَاءِ لموافقة مَا قبلهَا وَقد سبق فِي الْأَنْعَام
١٨٤ - قَوْله ﴿مَا لَا يضرهم وَلَا يَنْفَعهُمْ﴾ سبق فِي الْأَعْرَاف
١٨٥ - قَوْله ﴿فِيمَا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ﴾ فِي هَذِه السُّورَة وَفِي غَيرهَا ﴿فِيمَا هم فِيهِ يَخْتَلِفُونَ﴾ بِزِيَادَة ﴿هم﴾ لِأَن فِي هَذِه السُّورَة تقدم ﴿فَاخْتَلَفُوا﴾ فَاكْتفى بِهِ عَن إِعَادَة الضَّمِير
١٨٦ - وَفِي الْآيَة ﴿بِمَا لَا يعلم فِي السَّمَاوَات وَلَا فِي الأَرْض﴾ بِزِيَادَة ﴿لَا﴾ وتكرار ﴿فِي﴾ لِأَن تكْرَار ﴿لَا﴾ مَعَ النَّفْي كثير حسن فَلَمَّا كرر ﴿لَا﴾ كرر ﴿فِي﴾ تحسينا للفظ بِالْألف