٢٦٣ - قَوْله ﴿لَو شَاءَ الله مَا عَبدنَا من دونه من شَيْء﴾ قد سبق
٢٦٤ - قَوْله ﴿وَللَّه يسْجد مَا فِي السَّمَاوَات﴾ قد سبق
٢٦٥ - قَوْله ﴿وَللَّه يسْجد من فِي السَّمَاوَات﴾ قد سبق أَيْضا
٢٦٦ - قَوْله ﴿ليكفروا بِمَا آتَيْنَاهُم فتمتعوا فَسَوف تعلمُونَ﴾ وَمثله فِي الرّوم ٣٤ وَفِي العنكبوت ﴿وليتمتعوا فَسَوف يعلمُونَ﴾ بِاللَّامِ وَالْيَاء أما التَّاء فِي السورتين فبإضمار القَوْل أَي قل لَهُم تمَتَّعُوا كَمَا فِي قَوْله ﴿قل تمَتَّعُوا فَإِن مصيركم إِلَى النَّار﴾ وَكَذَلِكَ ﴿قل تمتّع بكفرك قَلِيلا﴾ وخصت هَذِه بِالْخِطَابِ لقَوْله ﴿إِذا فريق مِنْكُم﴾ وَألْحق مَا فِي الرّوم بِهِ
وَأما فِي العنكبوت فعلى الْقيَاس عطف على اللَّام قبله وَهِي للْغَائِب
٢٦٧ - قَوْله ﴿وَلَو يُؤَاخذ الله النَّاس بظلمهم مَا ترك عَلَيْهَا من دَابَّة﴾ وَفِي الْمَلَائِكَة ﴿بِمَا كسبوا مَا ترك على ظهرهَا﴾ الْهَاء فِي هَذِه
السُّورَة كِنَايَة عَن الأَرْض وَلم يتَقَدَّم ذكرهَا وَالْعرب تجوز ذَلِك فِي كَلِمَات مِنْهَا الأَرْض تَقول فلَان أفضل من عَلَيْهَا وَمِنْهَا السَّمَاء تَقول فلَان أكْرم من تحتهَا وَمِنْهَا الْغَدَاء ﴿تَقول﴾ إِنَّهَا الْيَوْم لباردة وَمِنْهَا الْأَصَابِع تَقول وَالَّذِي شقهن خمْسا من وَاحِدَة يَعْنِي الْأَصَابِع من الْيَد وَإِنَّمَا جوزوا ذَلِك لحصولها بَين يَدي كل مُتَكَلم وسامع