لكم فِي قَوْله ﴿فَاسْتَجَاب لكم﴾ فَاكْتفى بذلك
وَقدم ﴿قُلُوبكُمْ﴾ هُنَا وَأخر ﴿بِهِ﴾ ازدواجا بَين المخاطبين فَقَالَ ﴿وَمَا جعله الله إِلَّا بشرى لكم ولتطمئن قُلُوبكُمْ بِهِ﴾
وَقدم ﴿بِهِ﴾ فِي الْأَنْفَال ازدواجا بَين الغائبين فَقَالَ ﴿وَمَا جعله الله إِلَّا بشرى ولتطمئن بِهِ قُلُوبكُمْ﴾
وَحذف ﴿إِن الله﴾ هَهُنَا لِأَن مَا فِي الْأَنْفَال قصَّة بدر وَهِي سَابِقَة على مَا فِي هَذِه السُّورَة فَإِنَّهَا فِي قصَّة أحد وَأخْبر هُنَاكَ بِأَن الله عَزِيز حَكِيم وَجعله فِي هَذِه السُّورَة صفة لِأَن الْخَبَر قد سبق
٦٥ - قَوْله ﴿وَنعم أجر العاملين﴾ بِزِيَادَة الْوَاو لِأَن الِاتِّصَال بِمَا قبلهَا أَكثر من غَيرهَا وَتَقْدِيره وَنعم أجر العاملين الْمَغْفِرَة والجنات وَالْخُلُود
٦٦ - قَوْله ﴿رَسُولا من أنفسهم﴾ بِزِيَادَة الْأَنْفس وَفِي غَيرهَا ﴿رَسُولا مِنْكُم﴾ لِأَنَّهُ سُبْحَانَهُ من على الْمُؤمنِينَ


الصفحة التالية
Icon