وعن أبي موسى الأشعري، عن رسول الله - ﷺ - أنه قال : إن أعظم الذنوب عند الله تعالى أن يلقاه بها عبد - بعد الكبائر التي نهى الله عنها - أن يموت رجل وعليه دين لا يدع له قضاءً " ( ١٩٦ ).
وعن مالك بن يحيي بن سعيد أنه بلغه أن رسول الله - ﷺ - كان يدعو فيقول :" اللهم فالق الإصباح، وجاعل الليل سكناً، والشمس والقمر حسباناً، اقض عني الدين، وأغنني من الفقر، وأمتعني بسمعي، وبصري، وقوتي في سبيلك "( ١٩٧ )
وعن أبي هريره رضي الله عنه، أنه قال : قال رسول الله ﷺ " من أخذ أموال الناس يريد أداءها أدى الله عنه، ومن أخذها يريد إتلافها أتلفه الله " ( ١٩٨ )
الخاتمة
الحمد لله خير ما بدئ به الكلام وختم، سبحانه ! لا منتهى لعطاياه ومنحه، أحمده حمداً يقوم بالواجب من شكره، ويحسن به التخلص من هوى النفس، وتسلط الشياطين، إلى حسن الختام، وأصلي، وأسلم على خير الأنام - سيدنا محمد خير من دعا إلى الله على بصيرة، وتركنا على شريعة واضحة منيرة، وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له، الذي أحسن ابتداء خلقنا بصنعته، وشرع لنا ما ينفعنا بحكمته، وأشهد أن سيدنا محمداً عبده ورسوله، وهدايته إلى خلقه ورحمته....... أما بعد :
فإن دارس العلم لا يعيش بمعزل عن مجتمعه، لأن العلم وُجد لينفع، ونعوذ بالله من علم لا ينفع...


الصفحة التالية
Icon