هذا، بالإضافة إلى أساليب أخرى فاعلة، لكنها تخدم ما سبق من أمر ونهي وشرط، ومن تلك الأساليب _ مثلاً _ :
أسلوب النداء في قوله تعالى ( يا أيها الذين آمنوا... آية ).
وأسلوب التفضيل في قوله تعالى :( ذلكم أقسط عند الله وأقوم للشهادة وأدنى ألا ترتابوا )
وأسلوب الاستثناء في نحو :( إلا أن تكون تجارة حاضرة تديرونها بينكم ).
وأساليب بلاغية :
كالتشبيه، كما في قوله تعالى :( ولا يأب كاتب أن يكتب كما علمه الله ).
ووضع الظاهر موضع المضمر، كما في قوله تعالى :( أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما
الأخرى )، وقوله :( واتقوا الله ويعلمكم الله والله بكل شيء عليم ).
وأسلوب الحذف، نحو :( وإن تفعلوا فإنه فسوق بكم ).
وهكذا تتعدد الأساليب، لكنها جميعاً محكومة بهذه الثلاثة، وداخلة في إطارها، وخادمة لمضمونها ؛ فالشرط والأمر والنهي أساليب تفرض هيمنتها على الآية، من أولها إلى آخرها، وسوف يتبين وجه ذلك لاحقاً، _ إن شاء الله تعالى _.
الأدوات:
أولا : حروف الجر:
تعددت حروف الجر في الآية ؛ حيث ورد فيها :
( الباء _ إلى _ الكاف _ من _ اللام ).
وهي على النحو التالى :
الباء : خمس مرات.
إلى : مرتان.
الكاف : مرة واحدة.
من : أربع مرات.
اللام : مرة واحدة.
والمجموع ثلاثة عشر حرف جر.
***
أدوات النصب :
وهي إما ناصبة للمضارع، وقد وردت سبع مرات ( أنْ ).
أو حرفاً ناسخا، وقد جاء مرة واحدة ( إنَّ).
الأفعال الناسخة :
وقد ورد منها أربعة أفعال، جاءت على هذا الترتيب :
١ - ( فَإِنْ كَانَ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ سَفِيهاً....)
٢ - ( فَإِنْ لَمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ..)
٣ - ( إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً حَاضِرَةَ تُدِيرُونَهَا بَيْنَكُمْ...)
٤ - ( فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَلَّا تَكْتُبُوهَا...)
أدوات الشرط :


الصفحة التالية
Icon