١- عند قوله تعالى من سورة القلم: ؟ يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلا يَسْتَطِيعُونَ ؟. في ((مختصره لابن جرير)): (٢ / ٤٧٨)، و((صفوة التفاسير)): (٣ / ٤٣٠)، ويأْتي بيان ما فيه: (ص / ٤٩) فلينظر.
٢- ومنها: عند تفسير قول الله تعالى في سورة ((ص))(١): ؟ قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ ؟. َبدل لفظ ؟ بِيَدَيَّ ؟ كما هي في نص كلام ابن جرير إِلى لفظه: ((بذاتي)) فراراً من إِثبات ما أ أَثبته لنفسه. فقال في: ((صفوة التفاسير)) (٣ / ٦٥): (أَي قال له ربه: ما الذي صرفك وصدك عن السجود لمن خلقته بذاتي من غير واسطة أَب أَو أَم).
٣- ومنها(٢): تحريفه لكلام ابن جرير – رحمه الله تعالى - في تفسير الآية الثالثة من سورة يونس: ؟ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ؟. قال في ((مختصر الطبري)) (١ / ٥٧٣): (هذا هو ربكم فأَخلصوا له العبادة، وأَفردوه بالربوبية. سواه، فوحدوه بالعبادة) اهـ. وعبارة ابن جرير – رحمه الله - في: ((تفسيره)) (١١ / ٦٠) هذا نصها: (فاعبدوا ربكم الذي هذه صفته وأَخلصوا له العبادة وأَفردوه بالأُلوهية والربوبية) اهـ. ففي تصرفه في عبارة الطبري خيانة من وجهين:
أ- حذف قوله (الذي هذه صفته) وأَول الآية: ؟إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُدَبِّرُ الأَمْرَ مَا مِنْ شَفِيعٍ إِلَّا مِنْ بَعْدِ إِذْنِهِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ أَفَلا تَذَكَّرُونَ؟. ومنه تعلم السر في الحذف.
ب- حذف لفظ (الأُلوهية) لأَن الخلفية لا يلتقون مع أَهل السنة في تقسيم التوحيد إِلى: توحيد الربوبية، وتوحيد الأُلوهية، وتوحيد الأَسماء والصفات؟
(٢) تنبيهات)) :(ص / ١٥١، ١٥٢).