وبنظرة واحدة يظهر التناقض والتعارض بين أَعظم الأَناجيل وأَكثرها شهرة أَلا وهو إِنجيل... ).
أَين الدليل، أَين الإِثبات لهذه العادة، تلك عادة لم يعلم ثبوتها، ونبرأ إِلى الله من حصولها في حق مريم. أَليس من الخير أَن تُطوى هذه الرواية ولا تروى
انظر: ((النظرات)): (ص/ ٨، ١٠).
ج- وفي: (ص/ ٢٤٧)، ذكر جمع يعقوب – عليه السلام - بين الأُختين، وأَن هذا لم يكن في شريعتهم محرماً. ثم نسخ في شريعة التوراة كما هو حال الشريعة الإِسلامية. ولم يذكر له دليلاً. والطبري في ((تاريخه))، (١/ ٣١٧) قال: (وقد قال بعض أَهل التوراة) اهـ. فنقله ممرضاً. ((النظرات)): (ص/ ١١، ١٢).
د- وفي: (ص١٣١، ١٤٤، ١٦٣، ٢٢٨، ٢٣٤، ٢٤٥، ٢٥٩، ٢٩٦، ٣١٦): حدد قبور الأَنبياء – عليهم السلام -: قبر آدم، ونوح، وإِسماعيل، وهود، وصالح، وإِسحاق، وغيرهم. والمحققون من أَهل العلم على أَن هذا لا يعرف. فأَين الترام الدليل؟! ((النظرات)): (ص/ ١٧، ٢٥).
هـ- وفي: (ص/ ١٤٤): ذكر أَثر ابن عباس – رضي الله عنه - نقلاً عن ((تاريخ ابن كثير)) من أَن سفينة نوح طافت بالبيت العتيق أَربعين يوماً.
وهو أَثر لم يثبت، وابن كثير قد تعقبه بما يفيد عدم ثبوته، كما في ((تاريخه)): (١/ ١٥٣). فلماذا يذكر ما لم يثبت، ولماذا يحذف تعقب ابن كثير له؟! ((النظرات)): (ص/ ٣٨، ٤٠).
و- وفي: (ص/ ١٢٥): ذكر أَن آدم – عليه السلام - من الرسل. وفي: (ص/ ١٣٥): ذكر أَنه نبي وليس رسولاً. هذا تناقض؟! ((النظرات)): (ص/ ٥٦).
ز- وفي: (ص/ ١٣٦): ذكر عُمْرَ نوح – عليه السلام - ١٣٥٠ سنة. وفي (ص/ ١٤٤): أَن عمره ١٧٨٠ سنة. فأَين الدليل؟! إِنه تناقض مع عدم الدليل.
٦- في رسالته: ((الهدي النبوي الصحيح في صلاة التراويح)): ذكر ما يحتج به على صلاة عشرين ركعة في التراويح، ومنها قوله في (ص/ ٥٦) ما نصه: