وقد قالوا في تفسير ها الحديث، إن المراد بهذا القيام هو صلاة التراويح (١) ومع أن مالكا، وأبا يوسف، وبعض الشافعية كانوا يرون الأفضل أداء التراويح فرادى في البيت، فإن الشافعي، وجمهور أصحابه، وأبا حنيفة، وأحمد، وبعض المالكية
وغير هم يرون الأفضل صلاتها جماعة، كما فعله عمر ابن الخطاب، واستمر عمل المسلمين عليه، لأنه من الشعائر الظاهرة، فاشبه صلاة العيد (٢) - ٦ - وقد جرى المسلمون على التماس الانتفاع والاستمتاع بالصوت الحسن بالقرآن في هذه الصلاة بصفة خاصة: ١ - كان عبد الرحمن بن الأسود بن أبى يزيد يتتبع الصوت الحسن في المساجد في شهر رمضان (٣)

(١) صحيح سلم بشرح النووي ج ٦ ص ٢٩ (٢) نفس المرجع (٣) ابن القيم: زاد المعاد ج ١ ص ١٣٥


الصفحة التالية
Icon