لأن ذلك داعية إلى الغناء، وهو مكروه، وأن ينهى عن ذلك بأشد النهى) ويقول: (لقد سئل مالك عن هذه المجالس التي يجتمع فيها للقراءة.
فقال: بدعة: وأرى للوالى أن ينهاهم عن ذلك ويحسن أدبهم) (١) ٨ - ويقول الزيلعى:) لا يحل الترجيع في قراءته، ولا التطريب فيه، ولا يحل الاستماع إليه، لأن فيه تشبها بفعل الفسقة في حال فسقهم، وهو التغني؟) (٢)
٩ - وذكر الربيع الجيزى عن الشافعي أن قراءة القرآن بالألحان مكروهة (٣) ١٠ - وذكر عبد الله بن أحمد بن حنبل أنه سأل أباه عن القراءة بألحان، فكرهها، وقال: لا، إلا أن

(١) آداب المعلمين - ما يجب على المعلم من لزوم الصبيان (٢) أي التغني بغزلياتهم بالالحان المخترعة، وانظر: ساجقلى زاده ص ٣١.
(٣) السبلى: طبقات الشافعية ج ٢ ص ١٣٢ (ط.
الطناحى والحلو)، وابن شبهة: الطبقات ص ٣ (محظوطة رقم ١٥٦٨ ت بدار الكتب والوثائق القومية بالقاهرة)


الصفحة التالية
Icon