فشاع - كما يقول الزركشي (١) - (مقابلة المرفوع بالمجرور (وبالعكس، وكذا المفتوح والمنصوب غير المنون، ومنه قوله تعالى: (إنا خلقنهم من طين لازب (٢)
مع تقدم قوله: (عذاب واصب) (٣)، (شهاب ثاقب) (٤) وكذا (بماء منهمر) (٥)، و (قد قدر) (٦)، وكذا (من دونه من وال) (٧)، مع (وينشئ السحاب الثقال) (٨) والقران بطبيعته وأساوبه ذو سطوة قاهرة على العقول والنفوس، وهى سطوة لا تحتاج البتة إلى موسيقى خارجية
(١) نفس المرجع ص ٦٩ و ٧٠ (٢) سورة الصافات، ١١ (٣) نفس السورة، ٩ (٤) نفس السورة ١٠ (٥) سورة القمر، ١١ (٦) نفس السورة، ١٢ (٧) سورة الرعد، ١١ (٨) نفس السورة ١٢