ولا خلف في خبره (وقد أخبر كما تقدم من القصص، واليهود يعرفون صحة ما أخبر من كتابهم هذا ولم يكن صاحب كتابةٍ ولا مشتغلاً بالكتب. وأخبر عن أمور منها ما كان، ومنها ما سيكون ومن أنعم النظر في الكتاب العزيز استنبط من أدلة صدق محمدٍ) أكثر مما ذكرناه، فأما أدلة رسالته من غير الكتاب العزيز فهي أكثر من أن تحصى وقد ألف في دلائل النبوة جماعةٌ من العلماء منهم أبو نعيم الحافظ الأصبهاني، ومنهم أبو بكرٍ بن فوركٍ، ومنهم