قالُوا (واللعن هو الطرد والبعد. ولما كانت يدُ اللهِ مبسوطةً بالقدرة على الإيجاد والإعدام والإشقاءِ والإسعاد كان القول بغلول يده سبحانه أبعد المحالات في نظر العقل فاستحقوا الإبعاد.
" فصلٌ " التخصيص بالذكر لا يدل على الاختصاص في الحكم كقوله تعالى:) لقدْ كفرَ الذينَ قالُوا إن اللهَ هوَ المسيحُ بنُ مريمَ (وقال سبحانه بعدها:) لقدْ كفرَ الذين قالُوا إنَّ اللهَ ثالثُ ثلاثةٍ (.
" فصلٌ " يتضمن ثلاث شبهٍ والجواب عنها: " الشبهة الأولى ": أنه تارةً تحدى بجملة القرآن وتارةً بعشرِ سورٍ، وتارةً بسورةٍ، والجوابُ أنه ذكر الآحاد والعقود ونفاها ليعلم العجز عن كله وبعضه. فإن قيل القديم لا يوصف بكلٍّ ولا بعضٍ قيل هذا كقولنا عالمٌ مريدٌ قادرٌ هذه بعضُ صفات


الصفحة التالية
Icon