دَعَوا الله مخلصينَ لَهُ الدينَ لئنْ أنجيتناَ مِنْ هذِهِ لنكُونَنَّ مِنَ الشاكرينَ)، وقال تعالى: (وَإذا مسَّكم الضُّرُّ في البحرِ ضلّ مَنْ تدعون إلا إيَّاهُ)، وقال تعالى: (وآيةٌ لهمُ الأرضُ الميتُة أحييناها وأخرجْنا مِنهْا حباً فمنه يأكلُونَ. وجعلْنَا فيها جناتٍ مِنْ نخيلٍ وأعنابٍ وفجرنا فيها مِنْ العيون. ليأكلوا مِنْ ثمرِهِ وما عملَتْهُ أيديهمْ أفلاَ يشكرونَ سبحانَ الذي خلقَ الأزواجَ كلَّها مما تنبتُ الأرض ومنْ أنفسِهم وممَّا لا يعلمون. وآيهٌ لهمْ الليلُ نسلخُ منه النهارَ فإذا هم مظلمونَ. والشمسُ تجري لمستقرٍّ لها ذلِكَ تقديرُ العزيز العليمِ. والقمرَ قدرناهُ منازِلَ حتَّى عادَ كالعرجونِ. القديم لا الشمسُ ينبغي لها أن تدرِكَ القمرَ ولا الليلُ سابقُ النهارِ وكلٌّ في فَلَكٍ يَسْبَحُونَ. وآيةٌ لهم أنَّا حملنا ذريتَّهم في الفلكِ المشحونِ وخلقْنَا لهمْ مِنْ مثله ما يركبون. وإن نَشأ نُغْرِقْهُمْ فلا صريخَ لهمْ ولا هم يُنْقَذُونَ. إلا رحمةً مِنَّا ومتاعاً إلى حينٍ)،