أحدهما ": يجوز أن يكون اثنان تتفق إرادتهما فلا يقع خلاف فلا يقع فساد. " الشبهة الثانية ": قالوا لما رأينا وجود الشيء وضده من الموت والحياة، والنور والظلمة، والخير والشر، وما يقتضي الحكمة وينافيها من النقض بعد البناء والعجز بعد القوة، جاز أن ينسب إلى مدبرين اثنين. والجواب عن الشبهة الأولى: استحالة الإرادة وجود اثنين لا تنفك ارادة أحدهما عن إرادة الآخر متكافئين في العلم والقدرة والإرادة والحكمة والتدبير على وجهٍ لا تتقدم صفة