وهي كثيرة من ذلك قوله تعالى: (ويقولُ الإنسانُ أإذا ما مِتُّ لسوفَ أُخْرَجُ حَيَّاً. أوَ لاَ يذكَرَ الإنسانُ أنَّا خَلَقْنَاُه مِنْ قَبْلُ ولم يَكُ شَيئاً)، ومثله (أوَ لم يَرَ الإنسانُ أنَّا خلقناهُ من نطفةٍ فإذا هو خصيمٌ مبينٌ) المرادُ ها هنا أبي بن خلفٍ. وقيل العاص بن وائلٍ. ثم ذكر سبحانه وتعالى شبهةً فقال: (وضربَ لنا مثلاً ونسيَ خَلْقَهُ قالَ مَنْ يُحييْ العظامَ وهيَ رميمٌ) فجاء الجواب من وجهين: " أحدهما ": جدلاً يتضمن فساد شبهته من جهة أنه استبعد الإعادة والحياة في عظام وحشٍ وترك نفسه، وذلك أهم من إحياء