٤ - وضعت هذه السورة أصول الحياة الاجتماعية القائمة على التحلي بالأخلاق الكريمة والآداب الرفيعة، وذلك في الآيات : وَقَضى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ... [٢٣ - ٣٩].
٥ - نددت السورة بنسبة المشركين البنات إلى اللّه زاعمين أن البنات من الملائكة : أَفَأَصْفاكُمْ رَبُّكُمْ بِالْبَنِينَ وَاتَّخَذَ مِنَ الْمَلائِكَةِ إِناثاً، إِنَّكُمْ لَتَقُولُونَ قَوْلًا عَظِيماً [٤٠] ثم أنكرت عليهم وجود آلهة مع اللّه [٤١ - ٤٤] ثم فندت مزاعمهم بإنكار البعث والنشور [٤٩ - ٥٢] [٩٨ - ٩٩] وحذرت النبي - ﷺ - من موافقته المشركين في بعض معتقداتهم [٧٣ - ٧٦].
٦ - أوضحت السورة سبب عدم إنزال الأدلة الحسية الدالة على صدق النبي - ﷺ - [الآية ٥٩]، ومدى تعنت المشركين في إنزال آيات اقترحوها غير القرآن من تفجير الأنهار، وجعل مكة حدائق وبساتين، وإسقاط قطع من السماء، والإتيان بوفود الملائكة، وإيجاد بيت من ذهب، والصعود في السماء [الآيات ٨٩ - ٩٧].
٧ - أنبأت السورة عن قدسية مهمة القرآن وسمو غاياته : إِنَّ هذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ [٩] وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ ما هُوَ شِفاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ [٨٢] وعجز الإنس والجن عن الإتيان بمثله [٨٨] مما يدل على إعجازه.
٨ - أعلنت السورة مبدأ تكريم الإنسان بأمر الملائكة بالسجود له وامتناع إبليس [٦١ - ٦٥] وتكريم بني آدم ورزقهم من الطيبات [٧٠].
٩ - عددت أنواعا جليلة من نعم اللّه على عباده :[١٢ - ١٧] ثم لوم الإنسان على عدم الشكر : وَإِذا أَنْعَمْنا عَلَى الْإِنْسانِ.. [٨٣] ومن أخص النعم : هبة الروح والحياة [٨٥].
١٠ - عقدت مقارنة بين من أراد العاجلة ومن أراد الباقية [١٨ - ٢١].
١١ - ذكرت أمر النبي - ﷺ - بإقامة الصلاة والتهجد في الليل [٧٨ - ٧٩] ودخوله المدينة وخروجه من مكة [٨٠].
١٢ - أشارت إلى جزء من قصة موسى مع فرعون وبني إسرائيل [١٠١ - ١٠٤].
١٣ - أبانت حكمة نزول القرآن منجمّا (مفرقا بحسب الوقائع والحوادث والمناسبات) [١٠٥ - ١٠٦].
١٤ - ختمت السورة بتنزيه اللّه عن الشريك والولد، والناصر والمعين، واتصاف اللّه بالأسماء الحسنى التي أرشدنا إلى الدعاء بها [١١٠ - ١١١].