١١) قوله (تعالى): "وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا، إن الله لا يحب المعتدين": منسوخة بقوله (تعالى): "فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه"، وبقوله (تعالى): "وقاتلوا المشركين كافة".
١٢) قوله (تعالى): "ولا تقاتلوهم عند المسجد الحرام حتى يقاتلوكم فيه، فإن قاتلوكم فاقتلوهم، كذلك جزاء الكافرين": منسوخة بقوله (تعالى): "فان انتهوا فإن الله غفور رحيم"، وهذا من الأخبار التي معناها الأمر، تأويلها: فاغفر لهم وأعف عنهم وهذا المحذوف هو جواب الشرط، والمذكور دليل الجواب ثم نسخ ذلك بآية السيف.
١٣) قوله (تعالى): "ولا تحلقوا رؤوسكم حتى يبلغ الهدي محله"، ثم استثنى بقوله (تعالى): "فمن كان منكم مريضاً أو به أذى من رأسه ففدية من صيام أو صدقة أو نسك"، قلت: والصواب أن مثل هذا ليس بنسخ.
١٤) قوله (تعالى): "يسألونك ماذا ينفقون، قل ما أنفقتم من خير فللوالدين والأقربين واليتامى والمساكين وابن السبيل، وما تفعلوا من خير فإن الله به عليم": منسوخة بآية الزكاة: "إنما الصدقات للفقراء والمساكين" الآية.
١٥) قوله (تعالى): "يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه": منسوخة بآية السيف: "فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم"، في كل زمان ومكان.


الصفحة التالية
Icon