١٠) قوله (تعالى): "والذين عقدت أيمانكم فآتوهم نصيبهم"، أي: حظهم من الميراث. وكان ذلك في ابتداء الإسلام ثم نسخ بقوله (تعالى): "وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض".
١١) آية: "ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله تواباً رحيماً": منسوخة بقوله (تعالى): "استغفر لهم أو لا تستغفر لهم، إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم". فقال (عليه السلام): "لأزيدنّ على السبعين"، فنزل قوله (تعالى): "سواء عليهم استغفرت أم لم تستغفر لهم لن يغفر الله لهم".
١٢) قوله (تعالى): "فانفروا ثبات أو انفروا جميعا": منسوخة بقوله (تعالى): "وما كان المؤمنون لينفروا كافة فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة" الآية.
١٣) قوله (تعالى): "ومن تولى فما أرسلناك عليهم حفيظاً"، وقوله: "فأعرض عنهم وتوكل على الله وكفى بالله وكيلاً"، وقوله: "إلا الذين يصلون إلى قوم بينكم وبينهم ميثاق": منسوخة بآية السيف.
١٤) قوله (تعالى): "ستجدون آخرين يريدون أن يأمنوكم ويأمنوا قومهم": منسوخة بآية السيف، وهم أسد وغطفان وقيل: بنو عبدالدار، كانوا يقولون للمشركين: نحن على دينكم وللمسلمين نحن على دينكم يريدون بذلك الأمن من الفريقين.
١٥) آية: "وإن كان من قوم بينكم وبينهم ميثاق فدية مسلمة إلى أهله": منسوخة بقوله: "براءة من الله" الآية.