سورة إبراهيم: هي محكمة عند جميع المفسرين إلا عبدالرحمن بن زيد بن أسلم فأنه قال فيها آية منسوخة: قوله (تعالى): "وإن تعدوا نعمت الله لا تحصوها إن الإنسان لظلوم كفار": منسوخة بقوله (تعالى): "وإن تعدّوا نعمة الله لا تحصوها إن الله لغفور رحيم.
سورة الحجر: فيها من المنسوخ أربع آيات:
قوله (تعالى): "ذرهم يأكلوا ويتمتعوا ويلههم الأمل فسوف يعلمون"، وقوله: "فاصفح الصفح الجميل"، أي: أعف عن المشركين، وقوله: "لا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجاً منهم ولا تحزن عليهم واخفض جناحك للمؤمنين"، وقوله: "واعرض عن المشركين"، أي: اكفف عن حربهم ولا تبال بهم: كلّها منسوخة بآية السيف.
سورة النحل: فيها من المنسوخ ثلاث آيات:
١) قوله (تعالى): "ومن ثمرات النخيل والأعناب تتخذون منه سكراً ورزقاً حسناً، إن في ذلك لأية لقوم يعقلون": منسوخة بقوله (تعالى): "فاجتنبوه" أو بقوله (تعالى): "إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن" الآية، "والإثم" يعني الخمر، قال الشاعر:
شربت الإثم حتى ضل عقلي | كذاك الإثم يذهب بالعقول. |
سورة الإسراء: فيها من المنسوخ ثلاث آيات:
١) قوله (تعالى): "وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيراً"، قال ابن عباس: الدعاء لأهل الشرك منسوخ بقوله (تعالى): "ما كان للنبي والذين آمنوا معه أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى" الآية. وبعضهم لا يرى هذا منسوخاً ولكنه عام أريد به خاص، أو يجوز أن يحمل على عمومه أي: ما داما حيين يدعو لهما بالهداية والإرشاد فإن ماتا كافرين فليس للولد المسلم أن يدعو لهما.
٢) قوله (تعالى): "وما أرسلناك عليهم وكيلاً: منسوخة بآية السيف.