٦) قوله (تعالى): "ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن": منسوخة بقوله (تعالى): "والقواعد من النساء اللائي لا يرجون نكاحاً فليس عليهن جناح أن يضعن ثيابهن غير متبرجات بزينة" الآية.
سورة الفرقان: فيها من المنسوخ آيتان:
١) قوله (تعالى): "وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاماً: منسوخة بآية السيف، [قلت:] هي محكمة، إذ لا شك أن الإغضاء عن السفهاء وترك المقابلة بالمثل مستحسن في الأدب والمروءة والشرع وأسلم للعرض.
٢) قوله (تعالى): "والذين لا يدعون مع الله إلهاً آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاما" إلى قوله (تعالى): "ويخلد فيه مهاناً" منسوخ بالاستثناء بعده وهو قوله (تعالى): "إلا من تاب وعمل عملاً صالحاً". قال ابن عباس: قرأنا: "والذين لا يدعون مع الله إلهاً آخر" سنين، ثم نزل "إلا من تاب" الآية، فما رأيت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فرحاً بشيء كفرحه بها وبقوله (تعالى): "أنا فتحنا لك فتحاً مبيناً" الآية، قلت: وهذه الآية مما اختلف فيها، فقيل: إنها منسوخة بآية قتل المؤمن عمداً وقيل: أنها ناسخة لها. قال بعضهم: وبينهما ثمان أو ست سنين.
سورة الشعراء: فيها من المنسوخ آية: قوله (تعالى): "والشعراء يتبعهم الغاوون": نسخ بالاستثناء في شعر المؤمنين وهو قوله (تعالى): "إلا الذين آمنوا" الآية، قال الشعبي: كان أبو بكر يقول الشعر وكان عمر يقول الشعر وكان علي أشعر الثلاثة.
سورة النمل: فيها من المنسوخ آية: قوله (تعالى): "وأن أتلوا القرآن فمن اهتدى فإنما يهتدي لنفسه ومن ضل فقل إنما أنا من المنذرين": منسوخة بآية السيف.
سورة العنكبوت: فيها في المنسوخ آيتان:
١) قوله (تعالى): "ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن إلا الذين ظلموا منهم"، منسوخة بقوله (تعالى): "قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر" إلى قوله (تعالى): "وهم صاغرون".


الصفحة التالية
Icon