٢) قوله (تعالى): "فاصبر كما صبر أولو العزم من الرسل ولا تستعجل لهم كأنهم يوم يرون ما يوعدون لم يلبثوا إلا ساعة من نهار بلاغ فهل يهلك إلا القوم الفاسقون": منسوخة بآية السيف على مافيه.
سورة محمد: فيها من المنسوخ آيتان:
١) قوله (تعالى): "فإما منا بعد وإما فداء": منسوخة بآية السيف أو بقوله (تعالى): "فإما تثقفنهم في الحرب فشرد بهم من خلفهم". وبذلك قال قتادة والضحاك والسدي وابن جريح والأوزاعي وفقهاء الكوفة. وقالوا: لا يجوز المنّ ولا الفداء على من وقع في الأسر من الكفار وليس إلا قتلهم أو استرقاقهم. والمن والفداء كان يوم بدر ثم نسخ. وقيل: لا نسخ والآية محكمة عند ابن عمر والحسن وعطاء وأكثر الصحابة والثوري والشافعي ومالك وأحمد وإسحاق. ويخير الإمام في الأسرى المقاتلين بين قتل ورق ومن فداء بمال أو بأسير مسلم.
٢) قوله (تعالى): "ولا يسألكم أموالكم": منسوخة بآية الزكاة. وقيل: لا نسخ، والمعنى: ولا يسألكم جميع أموالكم في الصدقات بل ما فرضه عليكم فيها.
سورة الفتح: ليس فيها منسوخ بل ناسخ، وهي:
١) قوله (تعالى): "ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر"، ناسخ لقوله (تعالى): "قل إني أخاف إن عصيت ربي عذاب يوم عظيم"، ولقوله (تعالى): "ما كنت بدعاً من الرسل" الآية.
سورة ق: فيها من المنسوخ آيتان بآية السيف: قوله (تعالى): "فاصبر على ما يقولون"، و "وما أنت عليهم بجبار".
سورة الذاريات: فيها من المنسوخ آيتان:
١) قوله (تعالى): "وفي أموالهم حق للسائل والمحروم": منسوخ بآية الزكاة.