وأنشأت حكومة المملكة العربية السعودية وفقها الله (مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف) وتم افتتاحه في السادس من شهر صفر عام ١٤٠٥ه‍ وذلك لطباعة المصحف الشريف وترجمة معانيه وتسجيله تسجيلاً صوتياً، لذا فإني أغتنم هذه المناسبة فأدعو إلى تغيير اسم المجمع إلى (مجمع الملك فهد للعناية بالمصحف الشريف) أو (مجمع الملك فهد لخدمة القرآن الكريم) إذ إن أهداف المجمع ليست محصورة في الطباعة بل تشمل الطباعة والتفسير والترجمة ونشره وتوزيعه في العالم الإسلامي وإجراء البحوث والدراسات المتعلقة بالقرآن والسنة.
وقد قام هذا المجمع حتى نهاية عام ١٤١٧ه‍ بتسجيل القرآن الكريم كاملاً برواية حفص عن عاصم بأصوات كل من:
١ - الشيخ علي بن عبد الرحمن الحذيفي.
٢ - الشيخ عبد الله بن علي بصفر.
٣ - الشيخ إبراهيم الأخضر علي القيّم.
٤ - الشيخ محمد أيوب.
وبراوية قالون عن نافع بصوت الشيخ علي الحذيفي. (١)
أما النوع الثاني من أنواع جمع القرآن الكريم فهو:
جمعه بمعنى كتابته وتدوينه.
فقد جمع القرآن الكريم بهذا المعنى ثلاث مرات:
الجمع الأول: في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم.
الجمع الثاني: في عهد أبي بكر الصديق رضي الله عنه.
_________
(١) انظر التقرير السنوي للمجمع لعام ١٤١٧ه‍ وكتيب التعريف بالمجمع ١٤١٨ه‍ ومطوية أصدرتها إدارة العلاقات العامة بالمجمع.


الصفحة التالية
Icon