والقسم : العطاء والرأي.. وأن يقع في قلبك الشيء فتظنه، ثم يقوى ذلك الظن فيصير حقيقة ) (١). فكأن القسم في بعض اشتقاقاته اللغوية أقوى في الظن، وأقرب إلى الحق، وأبعد عن الاحتمال والشك، كما هي الحال في الحلف. فالقسم إذا يكون على الشيئ الواضح، والحق البين، والأيمان الصادقة، ولهذا جاء القسم في القرآن بالأيمان الصادقة، وجاء موصوفا بالعظمة في قوله تعالى :- ( وإنه لقسم لو تعلمون عظيم ) (٢).
(١) - الفيروزآبادي : القاموس المحيط، ج٤/ ص ١٦٤.
(٢) - سورة الواقعة : آية / ٧٦.
(٢) - سورة الواقعة : آية / ٧٦.