﴿ فإن تولوا فقل حسبي الله ﴾
يحتمل الوجهين ولكن لم يذكر في التاءات المشددة وفي الأنفال أيضا ﴿ ولا تنازعوا فتفشلوا ﴾ - ﴿ ولا تبرجن ﴾
فهذه الثلاثة من قبيل - ولا تيمموا - وأما ﴿ ولا أن تبدل بهن ﴾
فمن قبيل اجتماع الساكنين فهذه تسعة مواضع ثم ذكر العاشر فقال
٥٣٠ [ وفي التوبة الغراء هل تربصون % عنه وجمع الساكنين هنا انجلى ] (١)
__________
١- قال الشيخ وقوله وجمع الساكنين أراد به وجمعنا للساكنين في النظم هنا انجلا أي انكشف وذهب لأن انقضاءه في النظم وقع هاهنا وهي ثمانية مواضع فذكرها وإن تولوا - فإن تولوا في هود وفي النور ﴿ فإن تولوا ﴾ - ﴿ إذ تلقونه ﴾ - ﴿ على من تنزل ﴾ - ﴿ نارا تلظى ﴾ - ﴿ شهر تنزل ﴾ - ﴿ هل تربصون ﴾
وبقي عليه اثنان ﴿ أن تبدل بهن ﴾ - ﴿ أن تولوهم ﴾
وذكرها غيره تسعة فأسقط - أن تبدل - وإنما هي عشرة في هذا البيت واحدة وفي الذي قبله واحدة وفي كل واحدة من البيتين قبلهما أربعة وقد بينا كلا في موضعه
قال أو يكون قوله هنا أي في هذه القراءة
قلت على هذا المعنى يحتمل أن يكون الناظم أشار إلى عسر هذه القراءة وعدم تحقق النطق بالتشديد مع وجود الساكن الصحيح قبل التاء كما أشار إلى ذلك في آخر باب الإدغام الكبير أي انكشف أمره وبان عسره وظهر تعذره وعلى الوجه الأول يكون المعنى أن المواضع التي يلزم من تشديدها الجمع بين الساكنين قد ذكرت فيما تقدم وفرغ منها هنا وليس يفهم من ذلك أنه ذكرها مرتبة بل تفرق ذكرها في أثناء المواضع ولكلامه هذا فائدة جليلة سيأتي ذكرها بعد شرح بيتين آخرين ثم تمم ذكر التاءات ولم يبق إلا ما هو بعد متحرك أو حرف مد فقال
٥٣١ [ تميز يروي ثم حرف تخيرون % عنه تلهى قبله الهاء وصلا
١- قال الشيخ وقوله وجمع الساكنين أراد به وجمعنا للساكنين في النظم هنا انجلا أي انكشف وذهب لأن انقضاءه في النظم وقع هاهنا وهي ثمانية مواضع فذكرها وإن تولوا - فإن تولوا في هود وفي النور ﴿ فإن تولوا ﴾ - ﴿ إذ تلقونه ﴾ - ﴿ على من تنزل ﴾ - ﴿ نارا تلظى ﴾ - ﴿ شهر تنزل ﴾ - ﴿ هل تربصون ﴾
وبقي عليه اثنان ﴿ أن تبدل بهن ﴾ - ﴿ أن تولوهم ﴾
وذكرها غيره تسعة فأسقط - أن تبدل - وإنما هي عشرة في هذا البيت واحدة وفي الذي قبله واحدة وفي كل واحدة من البيتين قبلهما أربعة وقد بينا كلا في موضعه
قال أو يكون قوله هنا أي في هذه القراءة
قلت على هذا المعنى يحتمل أن يكون الناظم أشار إلى عسر هذه القراءة وعدم تحقق النطق بالتشديد مع وجود الساكن الصحيح قبل التاء كما أشار إلى ذلك في آخر باب الإدغام الكبير أي انكشف أمره وبان عسره وظهر تعذره وعلى الوجه الأول يكون المعنى أن المواضع التي يلزم من تشديدها الجمع بين الساكنين قد ذكرت فيما تقدم وفرغ منها هنا وليس يفهم من ذلك أنه ذكرها مرتبة بل تفرق ذكرها في أثناء المواضع ولكلامه هذا فائدة جليلة سيأتي ذكرها بعد شرح بيتين آخرين ثم تمم ذكر التاءات ولم يبق إلا ما هو بعد متحرك أو حرف مد فقال
٥٣١ [ تميز يروي ثم حرف تخيرون % عنه تلهى قبله الهاء وصلا