وفتح الباقون اللام جعلوها جمع عالم أي لكافة الناس وعلا حال أي ذو علا
٩٥٩ [ ليربوا خطاب ضم والواو ساكن % ( أ ) تى واجمعوا آثار ( كم ) ( ش ) رفا ( ع ) لا ] (١) يريد - فيومئذ لا ينفع الذين ظلموا معذرتهم - وفي غافر ﴿ يوم لا ينفع الظالمين معذرتهم ﴾
تذكير الفعل في ذلك وتأنيثه ظاهران من قبل أن لفظ معذرة مؤنث ولكنه تأنيث غير حقيقي ونافع أنث هنا وذكر في سورة الطور جمعا بين اللغتين وأما - ورحمة - في أول لقمان فهي معطوفة على هدى وهدى في موضع نصب على الحال أو المدح أو في موضع رفع على تقدير هو هدى ورحمة أو خبر بعد خبر أي تلك هدى ورحمة أو يكون هدى منصوبا ورحمة مرفوعا أي وهو رحمة والله أعلم
٩٦١ [ ويتخذ المرفوع غير ( صحابه ) م % تصعر بمد خف ( إ ) ذ ( ش ) رعه ( ح ) لا ] + يريد - ويتخذها هزوا - النصب عطف على ليضل والرفع على يشتري أو على الاستئناف والهاء في يتخذها لآيات الكتاب أو للسبيل وتقدير البيت قراءة غير صحابهم على حذف مضاف وصاعر خده وصعره واحد كضاعف وضعف ومعناهما الإعراض عن الناس تكبرا والصعر الميل في الخد خاصة وقوله خف ليس صفة للمد ولكنه خبر بعد خبر لأن الخف في العين أي تصاعر ممدود خفيف

__________
١- أي ذو خطاب مضموم يعني تاء مضمومة
وقال الشيخ يجوز أن يكون ضم أمرا
قلت خطاب على هذا التقدير يكون حالا أي ضم لتربوا ذا خطاب فكان الواجب نصبه أي - وما أتيتم من ربا لتربوا - أنتم سكنت الواو لأنها واو الضمير في تربون وحذفت النون للنصب وهذه - قراءة نافع وحده وقراءة الباقين على الغيب بياء مفتوحة وواو منصوبة لأنه فعل مضارع خال من ضمير بارز مرفوع فظهر النصب في آخره والتقدير ليربوا ذلك الربا
وأما - فانظر إلى آثار رحمة الله - فالإفراد فيه والجمع سبق لهما نظائر مثل - رسالته ورسالاته وكلمة وكلمات وذرية وذريات - الإفراد يراد به الجنس ووجه الجمع ظاهر ومعنى كم شرفا علا كم علا شرفا والمميز محذوف أي كم مرة وقع ذلك والله أعلم
٩٦٠ [ وينفع كوفي وفي الطول ( حصنه ) % ورحمة ارفع ( ف ) ائزا ومحصلا ]


الصفحة التالية
Icon