دمشق في ٢ محرم ١٤١٥ للهجرة - الموافق ٧ تموز ١٩٩٤ للميلاد
الناشر
علم التجويد
١- تعريف علم التجويد:
هو علم إتقان لفظ القرآن الكريم بلفظ صحيح ومفهوم وواضح، مع نغمة جميلة محببة للسماع والقلب
والعقل مما تساعد على فهم كلام الله عزّ وجلّ.
وتجويد الحروف هو الإتيان بها جيدة اللفظ تطابق أجود نطق لها وهو نطق رسول الله صلى الله عليه وسلم،
وهذا لا يصل إليه المتعلم إلا بصحبة شيخ حافظ ومتقن وورع، وعامل بكلام الله سبحانه وتعالى.
يقول الإمام الشافعي رحمه الله:
أخي لن تنال العلم إلا بستة سأنبيك عن تفصيلها ببيان
ذكاء وحرص واجتهاد وبلغة وصحبة أستاذ وطول زمان
٢- غاية علم التجويد
بلوغ الإتقان التام في تلاوة أحرف القرآن الكريم.
أو هو: صون اللسان عن اللحن و الوقوع في الخطأ في تلاوة القرآن.
٣- حقيقة علم التجويد:
إعطاء كل حرف حقه ومستحقه في النطق، وإتقان الحروف وتحسينها وخلوها من الزيادة والنقص والرداءة.
٤- حكم تعلّم التجويد:
فرض كفاية على المسلمين، إذا قام به البعض سقط عن الكل.
٥- حكم العمل به:
فرض عين على كل مسلم ومسلمة من المكلفين عند تلاوة القرآن.
٦- طريقة أخذ علم التجويد على نوعين:
النوع الأول: أن يسمع الآخذ من الشيخ، وهي طريقة المتقدمين.
النوع الثاني: أن يقرأ الآخذ في حضرة الشيخ وهو يسمع له ويصحح. والأفضل الجمع بين الطريقتين.
٧- آداب تلاوة القرآن الكريم:
إذا أردت أخي المسلم أن تقرأ القرآن، فاستحضر قلبك، وخذ المصحف بإنشراح وسرور، وأشعر قلبك هيبة ربك
فإن الرسول (( - ﷺ - )) قال: " إذا أراد أحدكم أن يحدث ربه فليقرأ القرآن ".
وعن الفضيل بن عياض رحمه الله قال: حامل القرآن حامل راية الإسلام، لا ينبغي أن يلهو مع من يلهو،
ولا يسهو مع من يسهو، ولا يلغو مع من يلغو، تعظيماً لحق القرآن.
ومن الآداب أيضاً:


الصفحة التالية
Icon