١): أن يقرأ القرآن على أكمل الحالات، من طهارة، واستقبال القبلة، وجلوس في أدب ووقار.
(٢): عدم الإسراع في قراءته، لقوله (( - ﷺ - )) :" من قرأ القرآن في أقل من ثلاث لم يفقهه ".
رواه أصحاب السنن وصحه الترمذي.
(٣): الالتزام بالخشوع عند التلاوة، وإظهار الحزن.
(٤): تحسين الصوت بالتلاوة لقوله (( - ﷺ - )) :" زينوا القرآن بأصواتكم ".
رواه أحمد وابن ماجه والنسائي والحاكم.
ولقوله (( - ﷺ - )) :" من لم يتغن بالقرآن فليس منا ". رَوَاهُ أبُو دَاوُدَ بإسناد جيد
(٥): التلاوة بالتدبر والتفكر، واستحضار القلب، وتفهم لمعانيه وأسراره.
(٦): أن يجتهد في أن يتصف قارئه بصفات أهل القرآن ويتسم بسماتهم.
(٧): إذا مر بآية فيها دعاء دعا، وإذا مر بآية فيها رحمة طلبها، وإذا مر بآية فيها استغفار استغفر.
٨- الحض على تلاوة القرآن الكريم:
قال تعالى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِراًّ
وَعَلانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ * لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ ﴾

الآيتان ٢٩ – ٣٠ سورة فاطر.
وقال رسول الله (( - ﷺ - )) :" اقرؤوا القرآن فإنه يجيء يوم القيامة شفيعاً لصاحبه". رواه الإمام مسلم.
وقال أيضأ (( - ﷺ - )) :" إن القلوب لتصدأ كما يصدأ الحديد، فقيل يا رسول الله وما جلاؤها؟
قال: تلاوة القرآن وذكر الموت ". رواه الإمام البخاري.
٩- تعريف القرآن الكريم:
أجمع العلماء على تعريفه بما يلي: هو الكلام المعجز، المنزل على النبي (( - ﷺ - )، المكتوب في المصاحف
المنقول بالتواتر، المتعبد بتلاوته ولو بآية منه.
١٠- أسماء القرآن الكريم:


الصفحة التالية
Icon