١): القرآن: بمعنى القراءة قال تعالى: ﴿ إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ ﴾ الآية ١٧ سورة القيامة.
(٢): الكتاب: وسمي به لأنه يجمع أنواعاً من القصص والآيات والأحكام والأخبار
قال تعالى: ﴿ ذَلِكَ الكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ ﴾ الآية ٢ سورة البقرة.
(٣): الحكيم: لقوله تعالى: ﴿ الر تِلْكَ آيَاتُ الكِتَابِ الحَكِيمِ ﴾ الآية ١ سورة يونس.
(٤): النور: لقوله تعالى: ﴿ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُوراً مُّبِينا ً ﴾ الآية ١٧٤ سورة النساء.
(٥): الفرقان: لقوله تعالى: ﴿ تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيراً ﴾
الآية ١ سورة الفرقان.
(٦): الروح: لقوله تعالى: ﴿ وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحاً مِّنْ أَمْرِنَا ﴾ الآية ٥٢ سورة الشورى.
١١- علم القراءات:
لقد ضبط علماء القراءات القراءة المقبولة بقاعدة مشهورة وهي:
"كل قراءة وافقت العربية ولو بوجه، ووافقت رسم أحد المصاحف ولو احتمالاً،
وصح سندها فهي القراءة الصحيحة ".
أفرد ابن مجاهد المتوفي سنة ٣٢٤ للهجرة القراءات السبع المعروفة، في كتابه (( القراءات السبع ))،
وقد بنى اختياره هذا على شروط عالية جداً، فلم يأخذ إلا عن الذي اشتهر بالضبط والأمانة،
وطول العمر في ملازمة الإقراء، مع الاتفاق على الأخذ منه، والتلقي عنه.
والقراء عنده هم:
١= عبد الله بن كثير الداري (المكي) المتوفي سنة ١٢٠ للهجرة.
٢= عبد الله بن عامر اليحصبي (الشامي) المتوفي سنة ١١٨ للهجرة.
٣= عاصم بن أبي النجود الأسدي (الكوفي) المتوفي سنة ١٢٧ للهجرة.
٤= أبو عمرو زبان بن العلاء (البصري) المتوفي سنة ١٥٤ للهجرة.
٥= حمزة بن حبيب الزيات (الكوفي) المتوفي سنة ١٢٧ للهجرة.
٦= نافع بن عبد الرحمن بن أبي نعيم (المدني) المتوفي سنة ١٦٩ للهجرة.
٧= أبو الحسن علي بن حمزة الكسائي (الكوفي) المتوفي سنة ١٨٩ للهجرة.