ملاحظة ٢: إذا كان الحرف الأول واواً أو ياءً وبعدهما مثلهما متحركان فلا إدغام فيهما،
مثاله: ﴿آمنوا وعملوا﴾، ﴿الذي يوسوس﴾.
ملاحظة ٣: إذا كان الحرف الأول حرف لين، فيدغم في المماثل، ومثاله: ﴿والذين آووا ونصروا﴾
فتقرأ: "آوَوّ نصروا".
ثانياً: الإدغام المتجانس:
(١) التعريف: هو أن يأتي حرف ساكن مع حرف متحرك ويتفق الحرفان من حيث المخرج
ويختلفان من حيث الصفة وذلك ضمن سبعة مواضع.
(٢) الأمثلة من القرآن الكريم:
١- حرف التاء الساكنة مع الطاء: ﴿قَالَتْ طَّائِفَةٌ﴾، ﴿لَهَمَّتْ طَّائِفَةٌ﴾، ﴿فَآمَنَتْ طَّائِفَة﴾، ﴿وَكَفَرَتْ طَّائِفَةٌ﴾.
٢- حرف التاء الساكنة مع الدال: ﴿أَثْقَلَتْ دَّعَوَا﴾، ﴿أُجِيبَتْ دَّعْوَتُكُمَا﴾.
٣- حرف الدال الساكنة مع التاء: ﴿لَقَدْ كِدتَّ﴾، ﴿وَقَدْ تَّبَيَّنَ﴾، ﴿مَهَّدْتُّ﴾، ﴿عَبَدتُّمْ﴾، ﴿أَرَدْتُّمْ﴾، ﴿لَقَد تَّابَ﴾.
٤- حرف الباء الساكنة مع الميم في موضع واحد :﴿يَا بُنَيَّ ارْكَب مَّعَنَا﴾.
٥- الذال الساكنة مع الظاء: ﴿إِذْ ظَّلَمْتُمْ﴾، ﴿ إِذْ ظَّلَمُوا﴾.
٦- حرف الثاء الساكنة مع الذال: ﴿يَلْهَثْ ذَّلِكَ﴾.
٧- حرف الطاء الساكنة مع التاء: ﴿بَسَطْتَ﴾، ﴿أَحَطْتُ﴾، ﴿ما فَرَّطْتُمْ﴾.
(٣) التطبيق للحكم: عند النطق بالحكم ندغم الحرف الأول الساكن بالحرف الثاني المتحرك
بحيث يصيران حرفاً واحداً مشدداً دون غنّة ولا مدّ، ويستثنى بالغنة الباء الساكنة حيث تدغم في
الميم بعدها مع مراعاة الغنة.
ونلفظ ﴿قَالَتْ طَّائِفَةٌ﴾: (قالَطَّائفة")، ونلفظ ﴿أَثْقَلَتْ دَّعَوَا﴾: (أثقلَتْدَّعَوا)، ونلفظ ﴿وَقَدْ تَّبَيَّنَ﴾:
(و قَتَّبين)، ونلفظ ﴿يَا بُنَيَّ ارْكَب مَّعَنَا﴾: (اركمّعنا)، ونلفظ ﴿إِذْ ظَّلَمْتُمْ﴾: (إظَّلَمْتم)،
ونلفظ ﴿يَلْهَثْ ذَّلِكَ﴾: (يلهّذَّلك)، ونلفظ ﴿بَسَطْتَ﴾: (بسَتّ) وهنا حالة التفخيم للطاء المدغمة ويسمى إدغاماً ناقصاً.
ثالثاً: الإدغام المتقارب: