٣= في سورة القيامة قوله تعالى: ﴿وَقِيلَ مَنْ﴾ ثم نسكت دون تنفس بمقدار حركتين ونتابع ﴿رَاقٍ﴾ القيامة ٢٧.
٤= في سورة المطففين قوله تعالى: ﴿كَلا بَلْ﴾ ثم نسكت دون تنفس بمقدار حركتين ونتابع
﴿رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ﴾ المطففين: ١٤.
ملاحظة: يجوز السكت والإدغام في سورة الحاقة في قوله تعالى:
﴿مَا أَغْنَى عَنِّي مَالِيَهْ﴾ ثم نسكت دون تنفس بمقدار حركتين ونتابع أو ندغم الهاءين
ونتابع ﴿هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيَهْ رَاقٍ﴾ الحاقة: ٢٨-٢٩.
لمحة تاريخية عن علم القراءة والتجويد
ذكر الدكتور محمد حسان الطيان في كتاب علم الأصوات عند العرب هذه اللمحة فقال:
يعز المؤرخون أو كتاب في القراءات إلى أبي عبيد القاسم بن سلام (المتوفى سنة ٢٢٤هـ)
فقد جعل القراء خمسة وعشرين قارئاً.
وأمّا أول كتاب وصلنا فهو كتاب السبعة لابن مجاهد (المتوفى سنة ٣٢٤ هـ).
وتواصلت بعده كتب القراءة تنهل من منهله على اختلاف عدد القراء في كل منها،
وأول من صنف في علم التجويد، موسى بن عبيد الله بن خاقان (المتوفى سنة ٣٢٥ هـ)
صاحب القصيدة الخاقانية في علم التجويد وهي قصيدة تضم واحداً وخمسين بيتاً في حسن
أداء القرآن الكريم ورسالته (التحديد في الاتقان والتجويد) وقد ضمنها باباً في ذكر مخارج الحروف
وآخر في أصنافها وصفاتها، ثم أتى على ذكر أحوال النون الساكنة والتنوين، وأفرد باباً في ذكر
الحروف التي يلزم استعمال تجويدها، وقد شرح القصيدة الخاقانية الإمام الداني (المتوفى سنة ٤٤٤ هـ).
ومن أقدم ما وصلنا بعد القصيدة الخاقانية رسالة (التنبيه على اللحن الجلي واللحن الخفي)
لأبي الحسن علي بن جعفر السعيدي المقرئ (المتوفى سنة ٤٦١ هـ)
ومما ينحو نحوها كتاب (بيان العيوب التي يجب أن يتجنبها القراء وإيضاح الأدوات التي
بني عليها الإقراء) لابن البناء (المتوفى سنة ٤٧١ هـ)، ويتناول كيفية الأداء وبيان العادات الذميمة