؟ وفى تفسير ابن أبى حاتم أيضا ﴿٢٥٨٤﴾ حدثنا الحسن بن أبي الربيع، أخبرنا عبد الرزاق عن معمر، أخبرنا الحكم بن إبان، عن عكرمة مولى ابن عباس، في قوله ﴿ لا تأخذه سنة ولا نوم ﴾ أن موسى - عليه السلام - سأل الملائكة : هل ينام الله ؟ فأوحى الله إلى الملائكة وأمرهم أن يؤرقوه ثلاثا، فلا يتركوه ينام، ففعلوا، ثم أعطوه قارورتين فأمسكهما، ثم تركوه وحذروه أن يكسرهما. قال : فجعل ينعس وهما في يديه، في كل يد واحدة فجعل ينعس وينتبه، وينعس وينتبه، حتى نعس نعسة فضرب إحداهما بالأخرى، فكسرهما، قال معمر : إنما هو مثل ضربه الله، يقول الله : فكذلك السموات والأرض في يديه (١).
؟ وفى كتاب السنة للإمام عبد الله بن أحمد بن حنبل : قال حدثنى أبى أخبرنا يحيى بن يمان أخبرنا أشعث عن جعفر بن المغيرة عن سعيد قال قالت بنو إسرائيل لموسى أينام ربك قال فقال يا موسى خذ قدحين زجاجين فاملأهما وصل وهما فى يديك فانظر هل يثبتان ؟ فقام يصلى فنعس فانكسرتا فقال يا موسى لو نمت لضاعت السموات والأرض (٢)
(٢) ٢- كتاب السنة للإمام عبد الله بن أحمد بن حنبل حديث ١٠٢٨ وفيه جعفر بن المغيرة ليس بالقوى فى ابن جبير، ويحيى بن يمان صدوق يخطئ كثيرا وقد تغير، وأشعث بن إسحق القمى صدوق