ومن هذا يتبين لنا أن الاختلاف الذي مرده إلى هذا الصنف ليس اختلاف تضاد كما يتوهم البعض بل هو اختلاف تنوع لا تعارض فيه.
الصنف الثاني : قد يرد اللفظ القرآني ويكون اسماً عاماً فيفسر كل من المفسرين هذا الاسم العام بذكر بعض أنواعه لينبه المستمع إليه على سبيل التمثيل لا على سبيل الحد المطابق للمحدود في عمومه وخصوصه.(١)
والحقيقة أن هذا الصنف قد تندرج تحته أصناف أخرى نمثل لها فيما يلي :
(١) مجموع الفتاوى – ابن تيمية – ١٨٠/١٣