وكقوله: ﴿وَفِي الأَرْضِ آيَاتٌ لِّلْمُوقِنِينَ * وَفِي؟ أَنفُسِكُمْ أَفَلاَ تُبْصِرُونَ﴾، وكل هذا يفسر أن الظاهر وُجِد للدلالة على الباطن، وقد اعتبروه ممثولاً والظاهر مثلاً، والمؤيد فى الدين ادعى دعاتهم وفيلسوفهم الأكبر يقول فى هذا الصدد: "خلق الأمثال والممثولات، فجسم الإنسان مثل ونفسه ممثول، والدنيا مثل والآخرة ممثول".
وقال أيضاً:
*"اقصد حمى ممثوله دون المثل * ذا إبر النحل وهذا كالعسل"*


الصفحة التالية
Icon