- وعند تفسيره لقوله تعالى فى سورة البقرة: -ayah text-primary">﴿إِنَّ اللَّهَ لاَ يَسْتَحْى أَن يَضْرِبَ مَثَلاً مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُواْ فَيَقُولُونَ مَاذَآ أَرَادَ اللَّهُ بِهَاذَا مَثَلاً يُضِلُّ بِهِ كَثِيراً وَيَهْدِي بِهِ كَثِيراً وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلاَّ الْفَاسِقِينَ﴾.. قال ما نصه: "علىّ بن إبراهيم قال: حدَّثنى أبى عن النضر بن سويد عن القاسم ابن سليمان عن معلى بن خنيس عن أبى عبد الله عليه السلام: أن هذا المثَل ضربه الله لأمير المؤمنين علىّ بن أبى طالب عليه السلام، فالبعوضة: أمير المؤمنين عليه السلام، وما فوقها: رسول الله صلى الله عليه وسلم، والدليل على ذلك قوله: -ayah text-primary">﴿فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ﴾ يعنى أمير المؤمنين كما أخذ رسولُ الله ﷺ الميثاق عليهم له، -ayah text-primary">﴿وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُواْ فَيَقُولُونَ مَاذَآ أَرَادَ اللَّهُ بِهَاذَا مَثَلاً يُضِلُّ بِهِ كَثِيراً وَيَهْدِي بِهِ كَثِيراً﴾ فردّ الله عليهم فقال: -ayah text-primary">﴿وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلاَّ الْفَاسِقِينَ * الَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ﴾ فى علىّ، -ayah text-primary">﴿وَيَقْطَعُونَ مَآ أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ﴾ يعنى من صلة أمير المؤمنين والأئمة عليهم السلام -ayah text-primary">﴿وَيُفْسِدُونَ فِي الأرْضِ أُولَـ؟ئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ﴾.


الصفحة التالية
Icon