( انتقام الله والقائم من ذُرِّية قتلة الحسين )
وعند تفسيره لقوله تعالى فى سورة البقرة: ﴿وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ للَّهِ فَإِنِ انْتَهَواْ فَلاَ عُدْوَانَ إِلاَّ عَلَى الظَّالِمِينَ﴾ قال ما نصه: ".... عن أبى عبد الله عليه السلام فى قوله تعالى: ﴿لاَ عُدْوَانَ إِلاَّ عَلَى الظَّالِمِينَ﴾ قال: أولاد قتلة الحسين عليه السلام".
- "وعن عبد السلام بن صالح الهروى قال: قلت لأبى الحسن علىّ ابن موسى الرضا عليه السلام: يابن رسول الله، ما تقول فى حديث روى عن الصادق عليه السلام أنه قال: إذا قام القائم عليه السلام، قتل ذرارى قتلة الحسين عليه السلام بفعال آبائها، فقال: هو كذلك، قلت: صدق الله فى جميع أقواله، لكن ذرارى قتلة الحسين يرضون فعال آبائهم ويفتخرون بها، ومَن رضى شيئاً كان كمن أتاه، ولو أن رجلاً قُتِل فى المشرق فرضى بقتله رجل فى المغرب لكان الراضى عن الله عزَّ وجَلَّ شريك القاتل، وإنما يقتلهم القائم إذا خرج لرضاهم بفعل آبائهم، قال: فقلت له: بأى شىء يبدأ القائم فيكم؟ (هكذا) قال: يبدأ ببنى شيبة ويقطع أيديهم لأنهم سرَّاق بيت الله عزَّ وجَلَّ".