( النقص فى القرآن )
سورة آل عمران
"عند تفسيره لقوله تعالى فى سورة آل عمران: ﴿إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى ءَادَمَ وَنُوحاً وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ﴾ قال ما نصه:
"الشيخ فى أماليه عن أبى محمد الفحام قال: حدثنى محمد بن عيسى عن هارون قال: حدثنى جعفر بن محمد عليه السلام يقرأ (هكذا): "إنَّ الله اصطفى آدم ونوحاً وآل إبراهيم وآل عمران وآل محمد على العالمين" قال: هكذا نزلت.
"علىّ بن إبراهيم قال العالِم عليه السلام: نزل: "آل عمران وآل محمد على العالمين" فأسقطوا آل محمد من الكتاب".
* *
سورة النساء
وعند تفسيره لقوله تعالى فى سورة النساء: ﴿إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ ثُمَّ كَفَرُواْ ثُمَّ آمَنُواْ ثُمَّ كَفَرُواْ ثُمَّ ازْدَادُواْ كُفْراً لَّمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلاَ لِيَهْدِيَهُمْ سَبِيلاً﴾، قال ما نصه: "عن أبى عبد الله عليه السلام فى قوله عزَّ وجَلَّ: "إنَّ الذين آمنوا ثم كفروا ثم آمنوا ثم كفروا ثم ازدادوا كفراً لن تُقبل توبتهم" (هكذا فى الأصل) قال: نزلت فى فلان وفلان وفلان، آمنوا بالنبى فى أول الأمر وكفروا حيث عرضت عليهم الولاية حين قال النبى صلى الله عليه وسلم: مَن كنت مولاه فعلىّ مولاه، ثم آمنوا بالبيعة لأمير المؤمنين عليه السلام، ثم كفروا حيث مضى رسول الله ﷺ فلم يقروا بالبيعة، ثم ازدادوا كفراً بأخذهم مَن بايعهم بالبيعة لهم، فهؤلاء لم يبق فيهم من الإيمان شىء".
* *
سورة المائدة
وعند قوله تعالى فى أول سورة المائدة: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَوْفُواْ بِالْعُقُودِ﴾ يقول ما نصه: "عن عكرمة أنه قال: ما أنزل الله جلّ ذكره: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ﴾ إلا ورأسها علىّ بن أبى طالب عليه السلام".
- "عن عكرمة عن ابن عباس قال: "ما نزلت آية: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ﴾ إلا وعلىّ شريفها وأميرها، ولقد عاتب الله أصحاب محمد ﷺ فى غير مكان، وما ذكر علياُ إلا بخير".
- "وفى صحيفة الرضا عليه السلام قال: ليس فى القرآن آية: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ﴾ إلا فى حقنا".
- "... عن أبى جعفر فى قوله: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَوْفُواْ بِالْعُقُودِ﴾، قال: إنَّ رسول الله ﷺ عقد عليهم لعلىّ عليه السلام بالخلافة فى عشرة مواطن. ثم أنزل الله: "يا أيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود التى عقدت عليكم لأمير المؤمنين عليه السلام".
- وعند قوله فى سورة المائدة: ﴿وَمَن يَكْفُرْ بِالإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ﴾ يقول ما نصه: "... عن أبى حمزة قال: سألت أبا جعفر عن قول الله تبارك وتعالى: ﴿وَمَن يَكْفُرْ بِالإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ﴾ قال: تفسيرها فى بطن القرآن: ومن يكفر بولاية علىّ عليه السلام، وعلىّ هو الإيمان".
- وعند قوله تعالى فى سورة المائدة: ﴿وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَآ أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَائِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ﴾، قال ما نصه: ".... العياشى عن أبى جميلة عن بعض أصحابه عن أحدهما عليه السلام قال: قد فرض الله فى الخُمس نصيباً لآل محمد فأبى أبو بكر أن يعطيهم نصيبهم حسداً وعداوة، وقد قال الله: ﴿وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَآ أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَائِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ﴾، وكان أبو بكر أول مَن منع من آل محمد حقهم فظلمهم وحمل الناس على رقابهم، ولما قبض أبو بكر استخلف عمر على غير شورى من المسلمين ولا رضا من آل محمد فعاش عمر بذلك لم يعط آل محمد حقهم وصنع ما صنع أبو بكر".