؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ } (الأعراف : ١٣٠)
فقال: "قال محمد الرازي" وذكر اسم والده عمر في مباحث البسملة مسنداً عنه حديثاً بكلام للإمام أبي القاسم القشيري، قائلاً: "سمعت الشيخ الوالد ضياء الدين عمر يقول سمعت الخ.."
وذكر رحلته إلى خوارزم ومناظرة جرت له هنالك، في سورة آل عمران في تفسير قوله تعالى:
﴿ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ﴾ (آل عمران : ٦١)
قال: "اتفق لي حين كنت بخوارزم أن أخبرت أنه جاء نصراني يدعي التحقيق والتعمق في مذهبهم فذهبت إليه وشرعنا في الحديث"، وساق جدله في مسألة ألوهية المسيح، واستدل على بطلان ذلك بأوجه قال في ختام تقريرها: "وعند ذلك انقطع النصراني ولم يبق له كلام" وقال في تفسير تلك الآية نفسها: "كان في الري رجل يقال له محمود بن الحسن الحمصي وكان معلم الاثنى عشرية وكان يزعم..".
هذه كلها شواهد على ما بين هذا التفسير وبين حياة الإمام الرازي من ارتباط، فهو محمد بن عمر الرازي عاش في الري، ورحل إلى خوارزم وناظر أهل الفرق وأهل الأديان، وكان حياً في التواريخ التي وردت في التفسير وهي ما بين سنة ٥٩٥هـ وسنة ٦٠١هـ بحيث لو فرضنا أن باحثاً من ذوي الأهلية وقع بين يديه هذا الكتاب ولم يأته منسوباً إلى مؤلف لتوصل من دراسته وفحصه إلى معرفة مؤلفه، فجزم بنسبته إلى الإمام الرازي، ولذلك لم يكن من العلماء، أمام هذه الشواهد، إلا جازم بأن الكتاب من وضع الإمام الرازي.