وَقد تابعهما فِي الثَّنَاء على الإِمَام أبي إِسْحَاق الشاطبي مُحَمَّد مخلوف١وَغَيره من الْمُتَأَخِّرين٢.
١ - انْظُر شَجَرَة النُّور الزكية، ص (٢٣١).
٢ - انْظُر الْأَعْلَام (١/٧٥)، ومعجم المؤلفين (١/١١٨)، وفهرس الفهارس (١/١٩١).
٢ - انْظُر الْأَعْلَام (١/٧٥)، ومعجم المؤلفين (١/١١٨)، وفهرس الفهارس (١/١٩١).
٨ - آثَار الإِمَام أبي إِسْحَاق الشاطبي العلمية: ألف الإِمَام أَبُو إِسْحَاق الشاطبي تآليف نفيسة فِي موضوعها ومضمونها "اشْتَمَلت على تَحْرِير للقواعد، وتحقيقات لمهمات الْفَوَائِد"١نشِير إِلَيْهَا فِيمَا يَلِي:
١ - الموافقات: وَهُوَ كتاب مَعْدُود فِي أصُول الْفِقْه، وَكَانَ قد سَمَّاهُ "عنوان التَّعْرِيف بأسرار التَّكْلِيف"؛ لأجل مَا أُودع فِيهِ من الْأَسْرَار التكليفية الْمُتَعَلّقَة بِهَذِهِ الشَّرِيعَة الحنيفيّة٢.
لَكِن بعض شُيُوخ الشاطبي أخبرهُ برؤيا جعلت الإِمَام الشاطبي يُسَمِّي هَذَا الْكتاب باسم "الموافقات"٣.
وَهُوَ كتاب عَظِيم الْقدر جليل النَّفْع، أثنى عَلَيْهِ المتقدمون من الْعلمَاء٤، والمتأخرون٥، وكُتبت حوله الدراسات العلمية٦، وَاخْتَصَرَهُ بعض الْعلمَاء٧
١ - انْظُر نيل الابتهاج، ص (٤٨).
٢ - انْظُر الموافقات (١/١٠).
٣ - انْظُر الْمصدر نَفسه (١/١٠، ١١).
٤ - انْظُر بعض مَا قيل فِيهِ - نظم - ا - فِي مُقَدّمَة كتاب الإفادات والإنشادات، ص (٣١) وَانْظُر ثَنَاء أَحْمد بَابا عَلَيْهِ فِي نيل الابتهاج، ص (٤٨).
٥ - انْظُر مناظرات فِي أصُول الشَّرِيعَة، ص (٥١٣).
٦ - انْظُر الموافقات (١/٣٦) مُقَدّمَة مَشْهُور حسن.
٧ - انْظُر الْمرجع السَّابِق (١/٣٣) مُقَدّمَة مَشْهُور حسن.
٢ - انْظُر الموافقات (١/١٠).
٣ - انْظُر الْمصدر نَفسه (١/١٠، ١١).
٤ - انْظُر بعض مَا قيل فِيهِ - نظم - ا - فِي مُقَدّمَة كتاب الإفادات والإنشادات، ص (٣١) وَانْظُر ثَنَاء أَحْمد بَابا عَلَيْهِ فِي نيل الابتهاج، ص (٤٨).
٥ - انْظُر مناظرات فِي أصُول الشَّرِيعَة، ص (٥١٣).
٦ - انْظُر الموافقات (١/٣٦) مُقَدّمَة مَشْهُور حسن.
٧ - انْظُر الْمرجع السَّابِق (١/٣٣) مُقَدّمَة مَشْهُور حسن.