ونظمه بعض تلاميذ الْمُؤلف١، وطبع أَكثر من طبعة٢، وَلَا تكَاد تَخْلُو مِنْهُ مكتبة طَالب علم.
٢ - الِاعْتِصَام: وَهُوَ كتاب فِي غَايَة الإجادة٣، تنَاول فِيهِ الإِمَام أَبُو إِسْحَاق الشاطبي مَوْضُوع الْبدع، وبحثها بحثا علميا، وسبرها بمعيار الْأُصُول الشَّرْعِيَّة، بِحَيْثُ أَن من جَاءَ بعد الإِمَام أبي إِسْحَاق الشاطبي فألف فِي رد الْبدع فَهُوَ عِيَال على كتاب الِاعْتِصَام٤، وَالْكتاب لم يتمه مُؤَلفه، وَقد طبع عدّة طبعات٥.
٣ - الإفادات والإنشادات: وَهُوَ كتاب لطيف الحجم يبدؤه الْمُؤلف بإفادة يتبعهَا بإنشادة، وَقد جمع فِيهِ الْمُؤلف طرفا وتحفا وملحا أدبية، وَهُوَ مطبوع بتحقيق أبي الأجفان٦
٤ - الْمَقَاصِد الشافية فِي شرح الْخُلَاصَة الكافية ٧: نسبه إِلَيْهِ تِلْمِيذه المجاري باسم "شرح رجز ابْن مَالك"، وَكَذَلِكَ نسب إِلَيْهِ كتاب الموافقات، والاعتصام٨، وَأَشَارَ إِلَيْهِ أَحْمد بَابا التنبكتي بقوله: "شَرحه الْجَلِيل على الْخُلَاصَة فِي النَّحْو فِي أسفار أَرْبَعَة كبار لم يؤلف عَلَيْهَا مثله بحثا وتحقيقًا فِيمَا

١ - انْظُر مُقَدّمَة الإفادات والإنشادات، ص (٣١).
٢ - انْظُر الموافقات (١/٥٧) مُقَدّمَة مَشْهُور حسن.
٣ - انْظُر نيل الابتهاج، ص (٤٨).
٤ - وأمامي الْآن مَجْمُوعَة كتب فِي هَذَا الشَّأْن أعظمها ((حَقِيقَة الْبِدْعَة وأحكامها)) لسَعِيد بن نَاصِر الغامدي، وأصغرها ((الْبِدْعَة وأثرها السيء فِي الْأمة)) لسليم الْهِلَالِي.
٥ - انْظُر الموافقات (١/٢٩، ٣٠) مُقَدّمَة مَشْهُور حسن.
٦ - يَقع مَعَ مُقَدّمَة الْمُحَقق فِي (٢٣٨ صفحة)، ونشرته مؤسسة الرسَالَة عَام ١٤٠٣هـ -.
٧ - انْظُر مُقَدّمَة الدكتور عياد الثبيتي لتحقيق الْكتاب (١/ط، ي).
٨ - انْظُر برنامج المُجاري، ص (١١٨).


الصفحة التالية
Icon