أعلم"١.
وَذكر الدكتور أَبُو الأجفان وجود نُسْخَة من الْكتاب بالخزانة الملكية بالرباط برقم (٢٧٦)، وَقَالَ: وَيقوم مَرْكَز البحوث بجامعة أم الْقرى بتحقيق هَذَا الشَّرْح ونشره٢.
قلت: وقفت على مجلدين مِنْهُ مطبوعين، حققهما الدكتور عيَّاد الثبيتي، ونشرتهما مكتبة دَار التراث بِمَكَّة المكرّمة عَام ١٤١٧هـ. تضمنا من النَّائِب عَن الْفَاعِل إِلَى نِهَايَة حُرُوف الْجَرّ، وَهُوَ شرح حافل يدل على إِمَامَة مُؤَلفه رَحمَه الله تَعَالَى فِي فنّ الْعَرَبيَّة.
وَقد بَلغنِي أَن الْكتاب سيخرج كَامِلا فِي وَقت قريب إِن شَاءَ الله تَعَالَى، وَيقوم بالإشراف على إِخْرَاجه معهد البحوث العلمية وإحياء التراث الإسلامي بجامعة أم الْقرى٣.
٥ - كتاب الْمجَالِس: شرح فِيهِ كتاب الْبيُوع من صَحِيح الإِمَام البُخَارِيّ، ذكر ذَلِك أَحْمد بَابا، وَقَالَ: "فِيهِ من الْفَوَائِد والتحقيقات مَا لَا يُعلمهُ إِلَّا الله"٤.
٦ - عنوان الِاتِّفَاق فِي علم الِاشْتِقَاق: نسبه إِلَيْهِ أَحْمد بَابا، وَإِسْمَاعِيل باشا٥.

١ - نيل الابتهاج، ص (٤٨).
٢ - انْظُر مُقَدّمَة الدكتور أبي الأجفان لكتاب الإفادات والإنشادات، ص (٢٨).
٣ - هاتفت مكتبة إحْيَاء التراث بجامعة أم الْقرى للحصول على نُسْخَة مخطوطة من الْكتاب فَأَخْبرنِي بعض القائمين عَلَيْهَا بِمَا ذكرت، وَاعْتذر بِأَن جَمِيع النّسخ أَخذهَا الْمُحَقِّقُونَ للْكتاب.
٤ - نيل الابتهاج، ص (٤٨).
٥ - انْظُر الْمرجع السَّابِق، ص (٤٨)، وإيضاح الْمكنون (٢/١٢٧).


الصفحة التالية
Icon