٧ - أصُول النَّحْو: نسبه إِلَيْهِ - أَيْضا - أَحْمد بَابا١، وَقَالَ عَن الْكِتَابَيْنِ: "وَقد ذكرهمَا مَعًا فِي شرح الألفية، وَرَأَيْت فِي مَوضِع آخر أَنه أتلف الأول فِي حَيَاته، وَأَن الثَّانِي أُتلف أَيْضا"٢.
٨ - وَله فَتَاوَى كَثِيرَة: ذكر ذَلِك أَحْمد بَابا٣، وَأورد طَائِفَة مِنْهَا الدكتور أَبُو الأجفان فِي مُقَدّمَة كتاب الإفادات والإنشادات، وَكَذَلِكَ فِي آخِره٤، وَقد أوردهَا غَيره من الْمُتَقَدِّمين٥، وَجَمعهَا أَبُو الأجفان باسم "فَتَاوَى الإِمَام الشاطبي"٦.
وَقد زَاد الدكتور أَبُو الأجفان كتابا آخر بعنوان "شرح جليل على الْخُلَاصَة فِي النَّحْو" عدّه كتابا، وعدّ "شرح رجز ابْن مَالك فِي النَّحْو" كتابا آخر٧، وَتَابعه على ذَلِك الشَّيْخ مَشْهُور بن حسن٨.
وَالَّذِي يظْهر لي - وَالله أعلم - أَنه كتاب وَاحِد، ذكره تلميذ أبي إِسْحَاق الشاطبي بعنوان: "شرح رجز ابْن مَالك"٩، وَذكره أَحْمد بَابا فَلم يحدد اسْمه بل

١ - انْظُر نيل الابتهاج، ص (٤٨، ٤٩).
٢ - انْظُر الْمرجع السَّابِق، ص (٤٩).
٣ - انْظُر الْمرجع السَّابِق (٤٩).
٤ - انْظُر ص (٤٦ - ٥٢) (١٧٦ - ١٧٨).
٥ - انْظُر المعيار (١/٢٦، ٢٩، ٢٧٨، ٣٢٧) (٢/٢٩٢، ٤٦٨، ٥١١، ٥١٢)
(٤/١٤٠، ٢٠٥).
٦ - وَالْكتاب يَقع فِي (٢٥٦) صفحة وطبع بمطبعة الْكَوَاكِب بتونس.
٧ - انْظُر مُقَدّمَة كتاب الإفادات والإنشادات ص (٢٧، ٢٨).
٨ - انْظُر الموافقات (٦/٢٦).
٩ - انْظُر برنامج المجاري، ص (١١٨).


الصفحة التالية
Icon