سورة فصلت: قال الفخر الرازي:" وقد ظهر من كلامنا في تفسير هذه السورة أن المقصود من هذه السورة، هو ذكر الأجوبة عن قولهم: ژ ٹ ٹ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ژ ؛ فتارة ينبه على فساد هذه الطريقة، وتارة يذكر الوعد والوعيد لمن لم يؤمن بهذا القرآن ولم؟ يعرض عنه، وامتد الكلام إلى هذا الموضع من أول السورة على الترتيب الحسن والنظم الكامل"(١). وأكد في موطن آخر من السورة أن:" هذه السورة من أولها إلى آخرها كلام واحد "(٢).
سورة القلم: يقول الإمام ابن تيمية:" سورة( ن) هي سورة الخُلق، الذي هو جماع الدين الذي بعث الله به محمداً - ﷺ -، قال الله تعالى فيها: ژ ؟ ؟ ؟ ں ں ژ "(٣).
وبعد الحديث عن تناسب المقسم به مع المقسم عليه، والغوص في معاني الآيات والموازنة بين صاحب الخُلق القويم، وذوي الخلق الذميم، قال رحمه الله عن السورة:" وختمها بالأمر بالصبر الذي هو جماع الخلق العظيم في قوله: { ژ ؟ ؟ ؟ ژ [ القلم: ٤٨](٤).
المطلب الرابع
تميز السورة بمفردات وتعابير معينة
تحدث غير واحد عن الشخصية المستقلة لكل سورة، وتميزها عن غيرها بألفاظ وتعبيرات محددة، ومن أمثلته:
(٢) …الرازي، السابق، (٩/٥٦٩-٥٧٠).
(٣) ابن تيمية، مجموعة الفتاوى، ( ١٦/٤٥).…
(٤) …ابن تيمية، السابق، ( ١٦/٤٩).