بين آل عمران والنساء: فقد جاء في أواخر آل عمران قوله سبحانه: ژ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ پ پ پ پ ؟ ؟ ؟ ؟؟ ؟ ؟ ؟ ژ [آل عمران: ١٩٥]، حيث تضمنت أمرين: وحدة الأصل بين الجنسين، والعدل في الجزاء الإلهي وعدم تضييع أي من الجنسين، أو أي فرد منهما. ثم جاءت سورة النساء يبين أولها أن الله تعالى خلق الناس ژ پ پ پ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟؟ ژ [النساء: ١] هو تفصيل لقوله: ژ ؟ ؟ ؟ ژ، ثم تكرر التأكيد في السورة على إيتاء النساء حقوقهن على قدم المساواة مع الرجال، في مثل قوله تعالى: ژ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ پ پ پ پ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟؟ ؟ ؟ ؟ ژ [ النساء]، وقوله سبحانه: ژ ہ ھ ھ ھھ ے ے ؟ ؟؟ ژ [ النساء: ٣٢ ]، فإنه تعالى بعد أن أكد أنه لا يضيع عمل عامل ولا يظلم أحداً أو يهضمه حقه في الآخرة، دعا المؤمنين أن يؤتوا النساء حقوقهن رعاية للنساء في الحياة الدنيا.
أن يُذكر موضوع في سورة فتأتي جارتها لتعالج ذات الموضوع من جانب آخر
ومن أمثلته: موضوع الرحمة بين الكهف ومريم: حيث تكررت الرحمة في قصص سورة الكهف، كما تكررت في قصص سورة مريم التي تليها، لكن الملاحظ أن الرحمة في الكهف هي رحمة الحماية والمحافظة على المؤمنين والضعفاء، والرحمة في مريم هي الرحمة بالمعين على الدعوة.
كما يلاحظ في الآيتين الكريمتين: ژ ک ک ک ک گ گ گ گ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ں ژ، و ژ ؟ ؟ ؟؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ژ [الكهف: ٨٢ ]، كما قال الخضر لموسى مؤولاً أفعاله الغريبة بأنها رحمة بالمساكين أصحاب السفينة التي يلاحقها الملك القرصان، وبالوالدين اللذين قتل ابنهما كيلا يرهقهما طغياناً وكفراً، وباليتيمين إذ أقام الجدار ليحفظ لهما كنزهما، ومثل ذلك قول ذي القرنين للقوم الذين لا يكادون يفقهون قولاً بعدما أقام ردما يمنع عنهم عدوان يأجوج ومأجوج: ژ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟پ پ پ پ ؟ ؟ ؟؟ ژ [الكهف: ٩٨].