ولذلك كان تشريع الجهاد تفريغاً لتلك الطاقة، لإقامة الدين وتثبيت الخلافة، فيه سفك " لبعض" الدماء لأجل حماية دماء كثيرة. وقد جاء التعقيب الإلهي على قصة طالوت، التي انتهت بملك داود عليه الصلاة والسلام وخلافته: ژ ؟ ہ ہ ہ ہ ھ ھ ھ ھ ےے ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ژ [البقرة: ٢٥١]، وقبل قصة طالوت جاء التأكيد على أن الهرب من الموت يؤدي إليه: ژ ؟ ؟ ؟ ؟ ں ں ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ہ ہ ہ ژ [البقرة: ٢٤٣].
وفي السورة حديث عن " كتابة القتال "؛ بمعنى فرضيته على المؤمنين ژ ؟ ؟ ؟ ژ [البقرة : ٢١٦]، وتحريض لهم لمنع الفتنة في الدين: ژ ؟ ؟ ؟ ؟ چ چ چ چ ژ [البقرة: ١٩٣] مع التأكيد على أن الفتنة ژ ؟ ؟ ؟ ژ [البقرة: ١٩١]، وأنها ژ ژ ژ ڑ ژ [البقرة : ٢١٧].
وفي السورة أيضاً، " كتابة القصاص " والذي هو إزهاق لنفس قَتلت بغير حق، وتأكيد على أن للمؤمنين في القصاص حياة، ژ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ژ [البقرة: ١٧٩].
ولعل من المناسب، هنا، التنويه على العلاقة القائمة، بين الأمم التي لا تطبق القصاص، بدعاوى وحجج حقوق الإنسان، وكثرة جرائم القتل فيها؛ وهذه المجتمعات ذاتها تعارض بشدة "الذبح الشرعي الإسلامي" لأنه يتنافى مع الرفق بالحيوان!!، في الوقت الذي تمارس فيه جرائم الإبادة والاستعمار وسفك الدماء أكثر من غيرها.
وإنما أطال الباحث بعض الشيء في هذا المبحث لتعزيز الأفكار الرئيسة فيه، وبالذات الجديدة أو التي قد تبدو غريبة، من خلال زيادة الشواهد والأدلة، بالرغم من تفاوتها في القوة.
المطلب الرابع
… التناسب بين اسم السورة وموضوعها…
لمعرفة الموضوع الرئيس يحسن استحضار عدد من الأمور: