الإنفاق: الفاصلة التالية لفاصلة ژ المتقين ژ في مطلع السورة، تصفهم بأنهم مما رزقهم الله ژ ينفقون ژ، وفي أواخر السورة فإن غالب الآيات [من٢٦١–٢٨٠]، تتحدث عن موضوع الإنفاق، وكانت فواصل أغلبها في سياق الحض على النفقة، وإخلاصها.
فقد جاءت فاصلة ژ گ گ ؟ ؟ ژ [البقرة: ٢٦١]، لتعزز ما سبقها في الآية من مضاعفة الثواب للنفقة التي مثلها مثل الحبة التي أنبتت سبع سنابل؛ فالله سبحانه واسع لا يحد في صفة من صفاته التي تنشأ عنها أفعاله، وعلمه قد شمل كل معلوم فلا يخشى أن يترك عملاً(١)، وهو سبحانه واسع العطاء، واسع القدرة على المجازاة، عليم بالنية وعليم بمقادير المنفقات وما يرتب عليها من الجزاء(٢). كما جاءت ذات الفاصلة في الرد على إيعاد الشيطان المنفقين بالفقر، وتأكيداً على وعد الله تعالى بالمغفرة والفضل.
وقد تكرر تطمين المنفقين أنه لا خوف عليهم ژ ے ے ؟ ژ [ البقرة: ٢٦٢، ٢٧٤، ٢٧٧] وخوطبوا بوعد الله سبحانه: ژ ؟ ؟ ؟ ؟ ژ ژ ڑ ڑ ک کک ک گ گ گ گ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ژ [البقرة: ٢٧٢ ]، وجاء التأكيد على أن الإنفاق في سبيل الله هو مقتضى الحكمة والتفكير الصائب، ولذلك يبين الله تعالى الآيات ژ ک ک گ ژ، كما أنه لا ژ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ژ.
(٢) …أبو حيان الأندلسي، البحر المحيط، (٢/٦٥٨).