وفي ختام سورة العنكبوت وعدٌ بهداية الله ومعيته للمجاهدين المحسنين: ژ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟؟ ہ ہ ہ ہ ھ ژ، وآية العنكبوت التي لأجلها سميت السورة تؤكد أن الذين اتخذوا من دون الله أولياء مثلهم في الوهن كمثل العنكبوت اتخذت بيتاً، وذلك تطمين للمؤمنين من جهة وحرب نفسية وتوهين لأعدائهم، ژ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ژ ژ ڑ ڑ ک کک ک گ گ گ ژ، وهذا قريب مما جاء في سورة النساء تحريضاً للمؤمنين على قتال الذين كفروا حيث إن وليهم الشيطان ذو الكيد الضعيف، ژ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟؟ ؟ ؟ چ چ چ چ ؟ ؟ ؟؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ژ [النساء]، وفي سورة الروم وعد بغلبة الروم على الفرس بعد هزيمتهم، والأهم منه فرح المؤمنين بنصر الله متزامنا مع غلبة الروم الفرس، ژ ھ ے ے ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟؟ ؟ ؟ ؟؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟؟ ؟ ؟ پ پ پ پ ؟ ؟ ؟ ؟ ژ، وإن الباحث ليرى في السورة نوع تحريض وتهيئة نفسية للمؤمنين لقتال الروم، وإعلاماً لهم أن جيش الروم ليس عصياً على الهزيمة؛ فقد غلبه الفرس عبدة النار، فكيف إذا لقيهم جنود العزيز الجبار؟ ولعل مما يفيده استخدام الفعل المبني للمجهول: ( غُلبت)، وإغفال الفاعل، هو قابلية الهزيمة عند الروم وإمكانية تكرارها أمام المسلمين؛ ذلك أن المبني للمجهول يأتي "ليسلط الضوء ويلفت الانتباه إلي حقيقة الحدث وطبيعته ومدى علاقته وتعلقه بالمفعول الأصلي، فيحقق الغرض الأساسي من إبراز عناصر المشهد ويتيح لها المجال الأكبر لتأدية دورها في قوة ووضوح، دون مزاحمة لفظية أو حضور لغوي لا يتعلق الغرض به"(١)، واللافت أنها الكلمة الأولى بعد الحروف المقطعة.