والجمهور على كسر الهاء إن كان قبلها كسرة أو ياء، وعلى ضم الهاء إن سبقها فتح أو ضم أو سكون غير الياء، والميم بعدها ساكنة تحرك بالضم في كل حال، وخالف في ذلك بعض القراء، ومذهبهم كالآتي:
١ - إن جاءت متحركة في الحروف:
ـ حمزة والكسائي وخلف القارئ ويعقوب: الضم مطلقاً: ﴿عليهُمُ الذلة﴾(٣١٥) ـ ﴿إليهُمُ القول﴾(٣١٦)
ـ أبو عمرو البصري: الكسر مطلقاً: ﴿عليهِمِ الذلة﴾ ـ ﴿إليهِمِ القول﴾
٢ - إن جاءت متحركة في الأسماء:
ـ أبو عمرو البصري ويعقوب: الكسر مطلقاً: ﴿في قلوبهم العجل﴾(٣١٧)
ـ حمزة والكسائي وخلف القارئ: الضم مطلقاً: ﴿في قلوبِهُم العجل﴾
وذلك عند الوصل مع اتفاق الجميع على الكسر حال الوقف.
٣ - إن جاءت متحركة في الأفعال:
ـ أبو عمرو البصري وروح: ﴿ويلهِهِمِ الأمل﴾(٣١٨)
حمزة والكسائي وخلف القارئ ورويس: ﴿ويلهِهُمُ الأمل﴾
وقرأ يعقوب (راوياه): ﴿يزكيهُم﴾(٣١٩)
٤ - إن جاءت ساكنة في الحروف:
حمزة ويعقوب: ﴿عليهم﴾ ـ ﴿إليهم﴾
٥ - إن جاءت ساكنة في الأسماء:
الاتفاق على كسر الهاء إلا:
حمزة ويعقوب: ﴿لديهُم﴾ (خاص بهذا اللفظ)
٦ - إن جاءت ساكنة في الأفعال:
رويس: ﴿ويلههُم﴾(٣٢٠) ـ ﴿فآتهُم﴾(٣٢١) ـ ﴿يأتهُم﴾(٣٢٢) ـ ﴿يخزهُم﴾(٣٢٣) ـ
لا شي في ﴿يوليهِم﴾(٣٢٤)
أبو عمرو: ﴿يريهِمِ الله﴾(٣٢٥)
حمزة وخلف والكسائي: ﴿يريهُمُ الله﴾
------------
(٣١٥) البقرة ٦١
(٣١٦) النحل ٨٦
(٣١٧) البقرة ٩٣
(٣١٨) الحجر ٣
(٣١٩) وردت خمس مرات إحداها في الجمعة ٢
(٣٢٠) الحجر ٣
(٣٢١) الأعراف ٣٨
(٣٢٢) وردت ثلاث مرات إحداها في الأعراف ١٦٩
(٣٢٣) التوبة ١٤
(٣٢٤) البقرة ١٦٧
(٣٢٥) الأنفال ١٦
المطلب التاسع: أحكام الإشمام
الإشمام إدخال صفة حرف في حرف آخر للدلالة على وجود صلة بين الحرفين، ويأتي في حالتين: متوسطاً في الكلمة ومتطرفاً فيها.
فما كان في وسط الكلمة فهو على نوعين:
أ ـ إشمام الصاد زاياً، ويكون ذلك بإظهار صوت الزاي في الصاد(٣٢٦)