ب ـ إشمام الياء حركة مركبة من ضمة وكسرة، ويكون ذلك بضم الشفتين حال النطق بالياء والقراء في ذلك على اختياراتهم:
ـ هشام ورويس والكسائي يشمُّون: ﴿جيء﴾(٣٢٧) ـ ﴿غيض﴾(٣٢٨) ـ ﴿قيل﴾(٣٢٩)
ـ حمزة والكسائي وخلف القارئ ورويس يشمُّون:
﴿أصدق﴾(٣٣٠) ـ ﴿فاصدع﴾(٣٣١) ـ ﴿تصدية﴾(٣٣٢) ـ ﴿تصديق﴾(٣٣٣) ـ
﴿قصد﴾(٣٣٤) ـ ﴿يصدر﴾(٣٣٥) ـ ﴿يصدفون﴾(٣٣٦)
ـ نافع وأبو جعفر وابن عامر والكسائي ورويس يشمُّون: ﴿سيء﴾(٣٣٧) ـ ﴿سيئت﴾(٣٣٨)
ـ ابن عامر والكسائي ورويس يشمُّون: ﴿حيل﴾(٣٣٩) ـ ﴿سيق﴾(٣٤٠)
ـ خلف عن حمزة بإشمام: ﴿الصراط﴾(٣٤١) ـ ﴿صراط﴾(٣٤٢)
ـ خلاد بإشمام: ﴿الصراط﴾ في سورة الفاتحة (الأولى فقط)
ـ خلف وخلاد بخلف عنه بإشمام: ﴿بمصيطر﴾(٣٤٣) ـ ﴿المصيطرون﴾(٣٤٤)
وانفرد حفص بوجه خاص في إشمام النون وحركة الضم في قوله تعالى: ﴿تأمنا﴾، فيضم الشفتين للدلالة على حركة الضم المقدرة، وقد فصلنا ذلك في باب رواية حفص(٣٤٥)
------------
(٣٢٦) وهو لفظ العوام للظاء
(٣٢٧) وردت مرتين في الزمر ٦٩ والفجر ٢٣
(٣٢٨) هود ٤٤
(٣٢٩) هود ٤٨
(٣٣٠) وردت مرتين في النساء ٨٧ و ١٢٢
(٣٣١) الحجر ٩٤
(٣٣٢) الأنفال ٣٥
(٣٣٣) وردت مرتين في يونس
(٣٣٤) النحل ٩
(٣٣٥) وردت في القصص ٢٣ والزلزلة ٦
(٣٣٦) وردت ثلاث مرات في الأنعام ٤٦ و ١٥٧
(٣٣٧) وردت مرتين: في هود ٧٧ والعنكبوت ٣٣
(٣٣٨) الملك ٢٧
(٣٣٩) سبأ ٥٤
(٣٤٠) وردت مرتين في الزمر ٧١ و ٧٣
(٣٤١) وردت كثيراً في القرآن إحداها في سورة الصافات ١١٨
(٣٤٢) وردت كثيراً في القرآن إحداها في سورة المائدة ١٦
(٣٤٣) الغاشية ٢٨
(٣٤٤) الطور ٣٧
(٣٤٥) انظر البحث الخاص برواية حفص ص ٢٠٥ وما بعد
المطلب العاشر: الرَّوم والإشمام وقفاً
بينَّا في البحث السالف تعريف الإشمام، ونضيف هنا تعريف الروم، فالروم هو النطق ببعض الحرف المحذوف، أو الحركة المحذوفة للدلالة على المحذوف، وأكثر ما يأتي في طرف الكلمة وهاك مذاهبهم فيه: