خلف: السكت على الجميع، وترك السكت على المفصول
خلاد: السكت على الجميع، والسكت على أل وشيء كيف وقع فقط
ـ نافع اختار النقل في كلمة: ﴿الآن﴾ في الموضعين بيونس
ـ نافع وأبو عمرو وأبو جعفر ويعقوب قرؤوا: و﴿عاداً الأولى﴾(٣٦٠) بالنقل مع إدغام التنوين باللام، فورش وأبو عمرو وأبو جعفر ويعقوب يبدل الهمزة بعدها، أما قالون فقرأها بهمزة ساكنة.
ـ نافع قرأ بإسقاط الهمزة من: ﴿رداً يصدقني﴾(٣٦١)، فيما قرأها الباقون ردءاً يصدقني.
ـ القراء متفقون على إسكان هاء ﴿كتابية إني ظننت﴾(٣٦٢) وتحقيق الهمزة بلا نقل، إلا وجهاً لورش نقله عنه في الحرز.
ـ ينقل ابن وردان في قوله تعالى: ﴿قالوا الآن﴾(٣٦٣)
------------
(٣٥٧) سورة البقرة ٦٢
(٣٥٨) سورة البقرة ١٤٠
(٣٥٩) سورة الزخرف ٤
(٣٦٠) النجم ٥٠
(٣٦١) القصص ٣٤
(٣٦٢) الحاقة ٢٠
(٣٦٣) البقرة ٧١
المطلب الثاني عشر: أحكام السكت
حمزة قرأ بالسكت على الساكن قبل الهمزة: ﴿الأرض﴾، وكذلك على الياء من ﴿شيء﴾ و ﴿شيئاً﴾ ولكن بشرط الوصل.
ـ وقرأ خلف عن حمزة بالسكت على الحرف الأخير الساكن قبل الهمزة: ﴿أنس أتلو﴾(٣٦٤)
وجاء من طريق الطيبة السكت مطلقاُ: ﴿مسئولاُ﴾(٣٦٥)
كما جاء السكت على الممدود منفصلاُ و متصلاُ: ﴿يا أيها﴾ ـ ﴿باؤوا﴾
وقد ترك عنه السكت على المد أبو الطاهر بن سوار و البغدادي والقلانسي والعراقيين
وبالجملة فللهمز حالتان: موصول نحو: ﴿الأرض﴾، مفصول نحو ﴿من آمن﴾
ـ إذا اجتمع نحو: ﴿مريضاً أو﴾... وختم بـ ﴿أيام أخر﴾:
١ - يترك السكت في الأول، التحقيق والنقل بالثاني وإذا سكت خلف عن حمزة في الأول ففي الثاني النقل و السكت.
مذهب خلف في المفصول: التحقيق والسكت.
وفي الموصول: السكت مطلقاُ.
ومذهب خلاد في المفصول: التحقيق مطلقاُ
وفي الموصول: التحقيق والسكت
وذلك كله حال الوصل.
أما حال الوقف:
مذهب خلف في المفصول: النقل وسواه، وذلك بحسب ما كان يقرأ فإن كان يحقق لزمه التحقيق، وإن كان يسكت لزمه ذلك.


الصفحة التالية
Icon